إن البرمائيات لها أنساب متطورة ويحدث التطور بشكل كامل داخل كبسولة البيض ولقد أثبتت الدراسات أن معظم أنواع السمندل عديم الرئة، وبعض أنواع الأنوران تطور بشكل مباشر، وعادة يكون البيض النباتات فوق الجداول أو البرك المائية، وعند حدوث مرحلة الفقس فإن الضفادع الصغيرة تفقس، والتي تستمر في النمو طول فترة اليرقات هذا بجانب أن بعض الأنواع بإنشاء أعشاش رغوية لبيضها في الموائل المائية أو الأرضية أو الشجرية، وهذا الأمر يكون سبب في أن تنمو الضفادع الصغيرة على الماء. وتختلفُ طقوس التزاوج والتكاثر بين أنواع البرمائيات، ففي بعضها يدخلُ الذكر حيواناته المنويَّة مباشرةً في مذرق الأنثى، وربّما يصطحبُ الذكر الأنثى إلى حيثُ وضع حيوانات المنوية أو ربَّما يلتصقُ بها في زواج تراكبي، والتخصيب خارجيٌّ تمامًا في بعض أنواع السَّمادر «البدائية» (والمقصود بها أنها أقلُ اختلافًا عن الأنواع البدائية من السمندل التي عاشت في العصور الغابرة، ومن أمثلتها السمندل الآسيوي والسمادل العملاقة)، ويشبهُ تخصيبها الضفادع، إذ تضعُ الأنثى بيوضها في الماء وينثرُ الذكر حيواناته المنوية فوق البيوض. ويُلاحظ أنَّ احتماليَّة خلط مجريا الدم تقلُّ بسبب الطبيعة التشريحيَّة لِحُجرات القلب. [58], جُلُودُ البرمائيَّات نفَّاذيَّةٌ لِلماء، وهي تُشكِّلُ جهازًا تنفُسيًّا ثانويًّا لِهذه الكائنات، الأمر الذي يسمح لِلبوالغ منها أن تتنفَّس أثناء سباحتها دون حاجتها لِلصُعُود إلى السطح لِلاستنشاق، كما يُمكِّنُها هذا من الإسبات في قاع البرك التي تتخذها مسكنًا. ويبدو أن مجموعات البرمائيات الثلاث انفصلت عن بعضها في حقبة الحياة القديمة أو مطلع حقبة الحياة الوسطى (منذ نحو 250 مليون عام)، أي قبل انقسام قارة بانجيا العظمى وبعد فترةٍ قصيرةٍ من نشأة البرمائيات الأولى، وفي قصر هذه الفترة الوجيزة ما يُفسِّرُ ندرة الأحافير الانتقالية -نسبيًا وليس عددًا- بين البرمائيات والأسماك، ففي سجلها الأحفوري فجوات كبيرةٌ،[22] لولا أن اكتشاف جيروباتراكس (وهو كائنٌ برمائي من مطلع العصر البرمي) في سنة 2008 بتكساس شغلَ حلقة وصلٍ مفقودة في نشأة الكثير من الضفادع الحديثة. [78], وأما عديمات الأرجل فتخصيبها داخلي، فيدخلُ العضو الذكري في مذرق الأُنثى لإتمام التكاثر، إذ أن لها زوجًا من الغدد نتجُ سائلًا يشبهُ ما تنتجهُ غدد الپروستاتة في الثدييات فتنقلُ وتُغذّي المني، وأما التخصيب فغالبًا ما يكونُ في قناة البيض للأنثى. تُعرف أعضاء الفصيلة العُلجُوميَّة (باللاتينية: Bufonidae) بِـ«العلاجيم الحقيقيَّة». وفقراتها مُتشابكة ومُتداخلة مع بعضها، وحزامها الصدريّ مدعومٌ بِعضلةٍ متينة، ويتصل حزامها الحوضيّ بِعمودها الفقريّ بِواسطة ضلعين عجُزيين. وجود طبلة أذن. ومثلُ هذه الأنواع لا تمتلكُ خياشيم وإنَّما تتمتَّع بِأماكن مُتخصِّصة من جُلُودها تتنفَّس من خلالها. بعد أن تنقف البُيُوض وتخرجُ الشراغيف، تمُرُّ بِسلسلة تغييراتٍ جُسمانيَّة، فهي تولدُ بِذنبٍ طويلٍ يُعينُها على السباحة وخياشيم جانبيَّةٍ تتنفَّسُ بها كالسَّمك، فتتغطَّى خياشمها بِغشاءٍ جلديٍّ وتختفي من ظاهر الجسم، وتظهر بوادرُ الرِّجلين الخلفيَّتين في حالة الضفادع والسَّمادر، وتتوالى التغيُّرات تدريجيًّا فتظهر الرِّجلان الأماميَّتان، ثُمَّ يتقاصر الذنب بِبُطءٍ حتَّى يختفي عند الضفادع ويستمرُّ عند السَّمادر. كما لها ألسنة عضليَّة قابلة لِلإبراز عند الكثير من الأنواع. ٠ا Ø§ÙØ®Ø§ØµÙØ© Ø§ÙØªÙ ÙÙØ³Øª ÙØ¯Ù Ø§ÙØ¨Ø±Ù Ø§Ø¦ÙØ§ØªØ اÙÙØ§ØªØ¨ mom's corner آخر ØªØØ¯ÙØ« 13/04/2021. [57], لِجُلُود البرمائيَّات مجموعة من الخصائص النمطيَّة المألوفة عند الفقاريَّات البريَّة، فطبقاتها الخارجيَّة كيراتينيَّة مُحصَّنة، تنسلخ دوريًّا وتُستبدل بِطبقاتٍ جديدةٍ، في عمليَّةٍ تتحكَّم بها الغُدَّتين النُخاميَّة والدُرقيَّة، ولِبعض الأنواع ثآليل في مواضع عديدة من جسدها، كما في حالة العلاجيم. سَمَّاهَا بَعْضُهُم ذَوَاتُ الْحَيَاتَيْن وَذَوَاتُ العُمْرَين. تتكوَّنُ قواعد وتيجان هذه الأسنان من العاج يفصل بينها طبقة غير مُتكلِّسة، وهي تُستبدل بين الحين والآخر. وتتمتَّع أعضاء هذه الفصائل بِخصائص وسطيَّة بين الرُتيبتين الأُخريتين. ÙØªØ³ØªØ·Ùع٠بعض Ø§ÙØ¨Ø±Ù Ø§Ø¦ÙØ§Øª ÙØ¨Ùرة Ø§ÙØØ¬Ù Ø Ù Ø«Ù Ø¶ÙØ§Ø¯Ø¹ Ø§ÙØ¹Ø¬Ù Ø§ÙØ£Ù رÙÙÙÙØ© Ø§ÙØªØ±Ø§Ø³ ØÙÙØ§ÙØ§ØªÙ ÙØ¨Ùرة بعض Ø§ÙØ´ÙØ¡Ø Ù Ø«Ù Ø§ÙØ«Ø¹Ø§Ø¨ÙÙØ ÙØ§ÙØ·ÙÙØ±Ø ÙØ§ÙÙÙØ§Ø±Ø¶ Ù Ù ÙØ¦Ø±Ø§ÙØ ÙØ¬Ø±Ø°Ø§ÙØ ÙÙØ¯ ØªÙØªÙÙ Ø§ÙØ¨Ø±Ù Ø§Ø¦ÙØ§Øª Ø§ÙØ£Ø®Ø±Ù ٠٠بÙÙ Ø¬ÙØ³ÙØ§Ø Ø£Ù Ù Ù ØºÙØ±Ùا Ù Ù Ø§ÙØ£ÙÙØ§Ø¹. تتضمن لا اله الا الله ركنان هما النفي والاثبات وضح ذلك, لماذا تنطفئ جميع المصابيح الموصولة على التوالي اذا احترق احدها, نظام تشغيل يعد له الفضل في انتشار مفهوم المصادر الحرة عام 1990م هو. ÙØ¹ØªØ¨Ø± ÙØªØ§Ø¨ (Ø£ÙÙÙÙØ§Øª Ø§ÙØªØ·Ùر) ٠٠أÙ٠اÙÙØªØ¨ Ø§ÙØªÙ ØªÙØªÙد ٠ا ÙÙØ¯Ø±Ø³ ÙØ·Ùبة Ø§ÙØ¹ÙÙÙ ÙÙ Ø§ÙØ¬Ø§Ù عات Ø¹Ù Ø§ÙØªØ·ÙØ±Ø Ù Ù Ø£Ø´ÙØ§Ø¡ ÙÙ Ø£ÙØ±Ø¨ ÙÙØ®Ø±Ø§ÙØ©. ÙØªØ¯Ùر ... لِلشراغيف قاطنة البرك زوجٌ من الموازنات، وهي أعضاء عصويَّة الشكل، على جانبيّ الرأس، تحولُ دون انسداد الخياشيم بِترسُّبات القعر. [93] يُلاحظ أنَّ الشراغيف حديثة الفقس سُرعان ما تظهر لديها أجربة خُيشُوميَّة تُغطِّي خياشيمها، وتبدأ رئتيها بِالتطوُّر مُبكرًا وتُستخدم كأجهزة تنفُّس ثانويَّة، فتُمكِّن الشُرغُوف من الصُعُود إلى سطح الماء لِاستنشاق بعض الهواء سريعًا ثُمَّ الغطس مُجددًا. لِبعض السَّمادر أصابع أقل عددًا، كما أنَّ لِلسمادل القنجريَّة، الشبيهة بِالأنقليس، قوائم قصيرة ومُكتنزة. ويَظُنُّ بعضُ العلماء أن السَّمادِلَ نشأت من سلفٍ من مجموعة مقسومات الفقار أو قريبٍ لها، ويذهبُ عددٌ منهم إلى أن عديمات الأرجل مجموعةٌ شقيقةٌ لِشبيهات الزواحف (وهو فرعٌ حيويّ يضمّ السلويات ورُباعيَّات الأرجل التي تشتركُ في سلفها الأحدث مع رُباعيات الأرجل). ٠ا â¦ Ø¹Ø§Ù Ø ÙØ°ÙÙ Ù Ø¹Ø¸Ù Ø§ÙØ¨Ø±Ù Ø§Ø¦ÙØ§Øª ÙÙØ³ ÙÙØ§ Ø£Ø³ÙØ§ÙØ ÙØ°ÙÙ ÙØ¥ÙÙØ§ ÙÙØ³ ÙÙØ§ [74] رُغم ذلك، فإنَّ مُعظم البرمائيَّات قادرة على التنفُّس من خلال جُلُودها سواء كانت في وسطٍ هوائيٍّ أم مائيّ. الكثير من أنواع الضفادع وأغلب أنواع السَّمادر عديمة الرئة لا تمرُّ بِالمرحلة الشُرغُوفيَّة، بل تفقسُ صغارها من البيض بِهيئة البوالغ مُباشرةً. [88] أمَّا ضفادع توانگارة (باللاتينية: Physalaemus pustulosus) فتبني أعشاشًا طافيةً من الزَّبَد تضعُ فيها بُيُوضها، فتصنعُ طوفًا في البداية، ثُمَّ تضعُ الأُثنثى بُيُوضها في وسط الطوف، ثُمَّ تُغطَّى بِالزَّبَد لِحمايتها. Ø§ÙØ§Ø¬Ø§Ø¨Ø© ÙÙ : Ø´Ø§ÙØ¯ Ø£ÙØ¶Ø§: ÙÙ٠اعر٠أÙÙØ§ Ø±Ø³Ø§ÙØ© Ø¬Ù Ø§Ø¹ÙØ© باÙÙØ§ØªØ³. تحوي كُل بيضة حُويصلةً من الصفار يقتاتُ عليه الشُرغُوف أثناء تطوُّره، ثُمَّ يفقسُ بِهيئة سمندر صغير. وأدمغةُ البرمائيَّات أقل تطوُّرًا من أدمغة الزواحف والطُيُور والثدييَّات، وهي أشبه بأدمغة السمك من حيثُ خصائصها التشكُّليَّة ووظائفها، كما يُعتقدُ أنَّ البرمائيَّات تعي الآلام وتُدركُها. يصلُ عدد أنواع البرمائيَّات المُعاصرة إلى حوالي 8,000 نوعٍ، تُشكِّلُ الضفادع ما نسبته 90% منها. [37] تتباين أحجام الضفادع بِشكلٍ كبير، فأكبرها هي الضفدع الجبَّارة (باللاتينية: Conraua goliath) من أفريقيا الغربيَّة الذي يصل طولها إلى نحو 30 سنتيمترًا (12 إنشًا)،[38] وأصغرها هو الضُفيدع الأماوي (باللاتينية: Paedophryne amauensis) من غينيا الجديدة، البالغ طوله نحو 7.7 ملِّيمترات (0.30 إنشًا)، والمُكتشف سنة 2012. ويُؤدي الانقباض المُستمر إلى ضخِّ الدم المُؤكسج حول باقي الجسم. [40] عديمات الأرجل فريدةٌ بين البرمائيَّات من حيث أنها تتمتَّع بِحراشف جلديَّة مُمعدنة مُضمَّنة في أُدُماتها بين تجاعيد جلدها، وهي شبيهة بِحراشف الأسماك العظميَّة، على أنَّ هذا الشبه ظاهريّ إلى حدٍ كبير. بعضُ الأنواع تلجأ إلى التغذِّي بِالقُصُور الذاتي، فتدفع رأسها إلى الأمام ممَّا يُقحم الطريدة في ثغرها فتبتلعها. وبِحُلول هذا الوقت يكون قد اكتمل تحوُّلها الجسدي تمامًا، فتفقدُ أعيُنها وخياشيمها، ويثخن جلدها وتظهرُ مجسَّاتها الحسيَّة قُرب فمها، وتُعيدُ أجسادها امتصاص أسنانها، ثُمَّ يظهر لديها صفٌّ جديدٌ من الأسنان بُعيد ولادتها. وتعيشُ في بعض الأنحاء أنواعٌ من الأفاعي والسمندل معًا، وفي هذه الحالات نشأت عند الأفاعي مناعةٌ ضد السمّ بِالطفرات الوراثيَّة، فأصبحت تفترسُ السَّمادل دون هَوَادَة،[141] لكن قد تنجرفُ هذه الكائنات إلى حالة تطور مشترك فتزيدُ السَّمادل من قوّة سمها بما يتوافقُ مع زيادة المناعة عند الأفاعي ويستمرُّ الاثنان بزيادة هجومهما أو دفاعهما على هذه الشاكلة. [156], وُضِعَت في سنة 2005 خطة استراتيجية عالمية لتلافي هذه الكارثة البيئية اسمُها «خطة الحِفْاظ على البرمائيات» (بِالإنگليزيَّة: Amphibian Conservation Action Plan)، وساهم في وضعها أكثر من ثمانين خبيرٍ بالحياة البرية، وفيها تفصيلاتٌ كثيرةٌ عن الإجراءات اللازمة لإنقاذ أنواع البرمائيات من الانقراض أو تناقص أعدادها، مع كافَّة التكاليف المطلوبة لتنفيذ هذه الخُطَّة على مرِّ خمس سنوات، وتعملُ لجنة البرمائيات الاختصاصية في الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة على تطبيق هذه الخُطَّة واستراتيجية عالمية لحماية البرمائيات. Arabic fiction; narration; rhetoric; history and criticism. ÙØ§ ØªÙØ¬Ø¯Ù Ø§ÙØ¨Ø±Ù ائÙÙÙØ§Øª ÙÙ Ø§ÙØ¨ØØ§Ø± Ø¨ÙØ§Ø³Øªâ¦ [9] اكتُشِفَت في السابق أحافير لضفادع بدائيَّة عِدَّة من فتراتٍ موغلة في القِدَم، لكن أقدم «ضفدع حقيقيَّة» معروفة عاشَت في العصر الجوراسي المبكر واكتُشفت بقاياها في تشكيل كاينتا بولاية أريزونا، وهي ضفدع پروساليروس (باللاتينية: Prosalirus)، وصفاتها التشريحيَّة قريبةٌ جدًا من الضفادع الحديثة،[10] وتعودُ أقدم عديمات الأرجل المعروفة إلى العصر الجوراسي المُبكر وإلى ولاية أريزونا كذلك، وهي اليوكايسيليا (باللاتينية: Eocaecilia)،[11] وأمَّا أقدمُ سلمندر معروفٍ فهو بييانريبتون (باللاتينية: Beiyanerpeton) الذي عاش في العصر الجوراسي المتأخر شمال شرق الصين. [115] تضعُ الضفدع الجرابيَّة (باللاتينية: Assa darlingtoni) بُيُوضها على الأرض، وما أن تفقس حتَّى يعمد الذكر إلى حمل الشراغيف وحضنها في أجربةٍ تقع على قائمتيه الخلفيتين. [30][31], أصغر البرمائيَّات، بل الفقاريَّات قاطبةً، هو إحدى الضفادع الشقدعيَّة قاطن غينيا الجديدة، ويُسمَّى «الضُفيدع الأماوي» (باللاتينية: Paedophryne amauensis)، وقد اكتُشف سنة 2012. كما شوهدت صغار هذا النوع وهي تقتات على السائل المنضوح من مذرق والدتها. والأكثر جدوى في الماء هو التلويح بذيلها يمينًا ويسارًا كي تدفع نفسها إلى الأمام، إلا أنَّ الحركة على الأرض مختلفة جذريًّا، فهي بِحاجةٍ إلى عمودٍ فقريٍّ وسيقانٍ وعضلاتٍ أقوى بِكثيرٍ لِرفعها إلى اليابسة ومُساعدتها في الحركة ومُطاردة الفريسة، لذا تتخلَّى البرمائيات في مرحلة بُلُوغها عن أعضاء الخط الجانبي (وهي أعضاءٌ لِلإحساس لدى الكائنات المائية) واستبدلت بها أعضاءً تستشعرُ الحواسَّ الخمس في الهواء الطلق، كما أنها طوَّرت طُرقًا جديدةً لحِفْظ حرارة جسمها بسبب تقلّبات الحرارة على اليابسة، وتطوَّرت عندها تكيّفات تساعدها على التكاثر في بيئتها الجديدة، وأما جلدها فقد تعرَّض لِلأشعة فوق البنفسجيَّة الضارَّة التي كان يمتصّها الماء، فتعدَّل جلدها ليُوفِّرَ حمايةً أفضل ويحفظَ ما في جسمها من سوائل. [21], ما تزال نشأة البرمائيات والعلاقة التطورية بين مجموعاتها الثلاث عُرْضةً للنقاش (وهذه المجموعات هي مقسومات الفقار والفقاريات الرقيقة والبرمائيَّات ملساء الجلد). وتزُورُ الأُنثى موضع الحضانة هذا بِانتظام حيثُ تضع بُيُوضها غير المُخصَّبة لِتقتات عليها شراغيفها. ذَوَاتُ الْحَيَاتَيْن. بعضُ أنواع ضفادع الشجر التي لا يسهل لها الوُصُول إلى المياه، تفرزُ مُعظم فضلاتها بهيئة حمض اليوريك. )، فتغتذي صغارها على إفرازاتها الغُدديَّة وتتطوَّرُ داخل قناة البيض لِلإناث، لفترةٍ طويلةٍ في العادة. يصلُ مُعدَّل طول الضُفيدع المذكور إلى 7.7 ملِّيمترات (0.30 إنشًا)، وينتمي إلى جنسٍ يضم أصغر عشر ضفادع في العالم. وتستخدمُ البرمائيَّات جُلُودها كجهاز تنفُّسٍ ثانويٍّ، وبعضُ الأنواع الأرضيَّة سالِفة الذِكر تعتمدُ اعتمادًا كُليًّا على التنفُّس من جُلُودها لِافتقادها الرئتين. فصغارها تقتات على طبقةٍ من الجلد تظهرُ عند البوالغ خصِّيصًا لِهذه الغاية، وتُعرف هذه الظاهرة بِـ«أكل الجلد الأمومي»، فتقتات الحضنة على هذه الطبقة على دفعاتٍ لِفترةٍ تدوم نحو سبع دقائق على مدى ثلاثة أيَّامٍ تقريبًا، ممَّا يُعطي الجلد الفُرصة لِيتجدَّد وينمو مُجددًا. [70] نظرًا لِأنَّ نسبة تركُّز الأكسجين في المياه تكون أعلى في درجات الحرارة المُنخفضة وعند التدفُّق السريع، فإنَّ البرمائيَّات قاطنة المُسطحات المائيَّة الباردة ذات التيَّارات السريعة يُمكنها الاعتماد على التنفُّس من جُلُودها اعتمادًا تامًّا، ومنها على سبيل المِثال الضفدع المائيَّة لتيتيكاكا والهلبندر. مجموعة التكيُّفات مع الظُرُوف البيئيَّة عند البرمائيَّات غنيَّةٌ واسعة، وما زال العُلماء يكتشفون المزيد منها بين الحين والآخر. تتكوُّن أدمغة البرمائيَّات من أقسامٍ مُتساويةٍ، هي المُخ والدِّماغ المُتوسِّط والمُخيخ. واقتصرت الدراسة في استخلاص هذه النتائج على مقارنات عددية بحتة، أي بدون أخذ الحجم والوزن بعين الاعتبار. لِقُلُوب البرمائيَّات ثلاث حُجُرات: أُذينان وبُطين، ولها مثانة تُنتجُ فضلاتها النتروجينيَّة بِصورة بولة. رُغم ذلك فإنَّ النوع الأخير لا يغدو كونه قزمًا أمام بعض الأنواغ المُنقرضة، كالبرمائي التمساحي الجبلي «پريونوسوكس» البالغ طوله 9 أمتار، والذي عاش خلال أواسط البرمي على الأراضي التي تُشكِّلُ اليوم البرازيل. [53] ولِلسمادل المائيَّة وشراغيف الضفادع زعنفةً ظهريَّة وأُخرى بطنيَّة تستخدمها لِتدفع نفسها من جانبٍ إلى آخر. ولِلبرمائيَّات أيضًا أنسجةٌ دُهنيَّةٌ تُختزنُ فيها الطاقة، وأكثرُها يقع في منطقة البطن وتحت الجلد، وفي الذيل عند بعض أنواع السَّمادر. [53], تضُمُّ رُتبة عديمات الأرجل الكائنات المعروفة بِالضفادع الثُعبانيَّة، وهي حيواناتٌ طويلة الجسد، أُسطُوانيَّة الشكل، عديمة الأطراف، ذات هيئةٍ أشبه بالأفاعي والديدان. وبعضُ الشراغيف تظهر لديها قائمتان أماميَّتان شبه مُتطوِّرة، أمَّا القائمتان الخلفيَّتان فتكون أوليَّة عند الأنواع قاطنة البرك، وقد تكون أكثر تطوُّرًا عند الأنواع التي تتكاثر في المياه الجارية. وهذه الصغار تتمتَّع بِثلاثة أزواجٍ من الخياشيم الريشيَّة الخارجيَّة الحمراء، وتكون رؤوسها حادَّة وعيناها بدائيَّة، ولها نظام خطيّ جانبيّ وذُيُولٌ قصيرة مُزعنفة، وهي تسبح عبر تمويج جسدها من جهةٍ إلى أُخرى. بَرِّي مَائِيّ. أعمق تلك الطبقات هي «الميلانوفوريس» مُنتجة اللونين البُني والأسود، تليها طبقة «الگوانوفوريس» المُكوَّنة من الكثير من الحُبيبات المُنتجة لِطيفيّ الأزرق والأخضر، ثُمَّ طبقة «الليپوفوريس» وهي أعلى تلك الطبقات أو الطبقة السطحيَّة، وهي تُنتج اللون الأصفر. [127], صوتُ الضفادع بِاللُغة العربيَّة يُسمَّى «نَقِيْقًا»، يُقال: «نَقَّتْ الضِّفْدَعَةُ، تَنُقُّ نَقِيقًا وَنَقْنَقَةً: صَوْتُ الضِّفْدَعَة فِي مَدٍّ وَتَرْجِيعٍ»، ومن إسمائه الأُخرى: «الْأِنْقَاضُ». [148], تنبَّه العُلماء منذ ثمانينيَّات القرن العشرين إلى تناقص هائل في عدد البرمائيات وانقراضها إقليميًّا في أنحاءٍ شتّى حول العالم أجمَعْ، ولذا تعتبر البرمائيَّات في الوقت الحاضر من أكثر فئات التنوع الحيوي المُهدَّدة على الأرض. أولى الدفاعات التي تتحصَّنُ بها الضفادع والسمادل هي المخاط الذي يفرزهُ جلدها، إذ تحفظُ هذه الإفرازاتُ رطوبة جلد البرمائيات فتصيرُ زلقةً بحيث يصعبُ الإمساك بها، ولِلكثير من أنواع الضفادع والسمادل مخاطٌ دَبِقٌ أو كريه المذاق أو سامّ،[136] ولاحظَ العُلماء أن الأفاعي تتثاءبُ عندما تحاولُ ابتلاع قيطم أفريقي فينالُ القَيْطمُ فرصةً للهَرَبْ. Version 2013.2. International Union for Conservation of Nature, تراجُع أعداد الكثير من أنواع البرمائيَّات, انهارت المُستنقعات والغابات المطيرة الشاسعة, لحِفْظ وحماية البرمائيات خارج بيئتها الطبيعية, مُعرِّف أصنوفة في نظام المعلومات التصنيفية المتكامل (ITIS TSN), "Class Amphibia Gray, 1825. يُعدُّ السَّمندر الشمالي الغربي (باللاتينية: Ambystoma gracile) من جُملة الأنواع المذكورة، إذ يتوقَّف تطوُّر شراغيفه على الظُرُوف البيئيَّة المُحيطة به، فإمَّا أن يبقى في المرحلة الشُرغُوفيَّة، وهي حالةٌ تُعرفُ بِاستدامة المرحلة اليرقيَّة، أو يكتملُ تحوُّله وينتقل إلى مرحلة البوالغ،[99] على أنَّ الحيوان يبقى قادرًا على التناسل سواء استدامت مرحلته اليرقيَّة أو اتَّخذ شكل البوالغ. [8], تشملُ طُويئفة ملساء الجلد جميع أنواع البرمائيَّات الموجودة في الزَّمن الحاضر، ويعتبرها عُلماء التصنيف فرعًا حيويًّا، أي أنَّ أنواعها كافَّة نشأت من سلف مشترك واحد، وتنقسمُ هذه الطُويئفة إلى ثلاث رُتبٍ أخرى هي: البتراوات (أي الضفادع والعلاجيم) وذوات الذيل (أي السَّمادل والسَّمادر) والضفادع الثُعبانيَّة (أي عديمات الأرجل). [56], انتشارُ الضفادع الثُعبانيَّة غُندوانيّ في المقام الأوَّل، فهي توجد في المناطق الاستوائيَّة من أفريقيا وآسيا والأمريكتين الوُسطى والجنوبيَّة. وجود طبلة أذن. فجميع البرمائيَّات ذات أطرافٍ أربعة باستثناء الضفادع الثُعبانيَّة عديمة الأطراف، كما أنَّ لِبعض أنواع السَّمادر والسمادل أطرافٌ فائقة الضآلة أو أنَّها معدومتها أيضًا. [42] أمَّا فصائل الضفادع الستَّ الباقية، الأكثر تطوُّرًا من الناحية النُشُوئيَّة، فتنتمي إلى رُتيبة الضفادع الوسيطة (باللاتينية: Mesobatrachia)، وهي تفصيلًا: الضفادع المُقرنة الآسيويَّة، ومجرفيَّة الأقدام القديمة (باللاتينية: Pelobatidae) والغوَّاصات القديمة (باللاتينية: Pelodytidae) ومجرفيَّة الأقدام الجديدة (باللاتينية: Scaphiopodidae) والأنفيَّات (باللاتينية: Rhinophrynidae) بالإضافة إلى عديمات اللسان (باللاتينية: Pipidae). بِالإضافة إلى ذلك، تتمتَّع مُعظم أنواع البرمائيَّات بِغُددٍ حُبيبيَّةٍ تُفرزُ موادًا سامَّةً أو كريهة الطعم، وبعضُ هذه السُمُوم يُمكن أن يكون قاتلًا لِلبشر، في حين أنَّ بعضها الآخر قلَّما يكون له تأثيرٌ يُذكر. [133], تحمي الضفادع مناطقها في مواسم التزاوج، إذ يحتاجُ كلّ ذكرٍ إلى بقعة يجتذبٌ إليها الإناث، فيصدرُ نقيقًا لاجتذاب هذه الإناث ولتحذير باقي الذكور للابتعاد عن البقعة التي يقفُ فيها. ٠ا ÙÙ Ø¹Ø¶Ù Ø§ÙØ§Ø®Ø±Ø§Ø¬ ÙÙ Ø§ÙØ¨Ø±Ù Ø§Ø¦ÙØ§ØªØ ÙÙÙ٠٠عÙ٠اÙÙÙ٠عبر Ø§ÙØ®ÙÙØ¬ Ø§ÙØªØ¹ÙÙÙ Ù ÙÙ ØÙ ج٠اÙ٠سائ٠اÙÙØ§Ù Ø© . ليس لِلشراغيف أسنانٌ حقيقيَّة، وإنما تتمتَّع مُعظم الأنواع بِصفَّين مُتوازيين من الهياكل الكيراتينيَّة الصغيرة على فكَّيها يُحيطُ بها منقارٌ قرنيّ، وتُعرفُ هذه الهياكل بِالـ«كيرودونتات». Describes the physical characteristics and behavior of the crocodile, including its development from egg to adult. بالنسبة إلى نظام السمع فإنه مزدوج القناة. وعلى الأرجح أنَّ مُعظم السمادل عديمة الأصوات، ومن ذلك استثناءاتٌ نادرة منها سمندل كاليفورنيا العملاق الذي لهُ حبالٌ صوتيَّةٌ تصدرُ صوتًا مثل النُباح والقعقعة، ولِأنواعٍ أُخرى من السمادل صيحةٌ خافتةٌ تصدرُ عنها حينما تتعرَّض للهجوم. والبرمائيَّات قادرة على الرؤية بِالألوان وعلى تحديد عُمق الصورة، وفي شبكيَّتها قُضبانٌ خُضر، تتقبل مجموعة واسعة من الأطوال الموجيَّة. يترافق تنفُّس البرمائيَّات مع ما يُعرف بِـ«ضخ الشدق»،[73] وهي العمليَّة التي يُحرِّكُ فيها الكائن أرضيَّة حلقه بِطريقةٍ إيقاعيَّةٍ ظاهرة لِلعيان في سبيل ضخ الهواء إلى رئتيه. [64] وتنفخُ بعض الضفادع والعلاجيم نفسها لتظهر أكبر حجمًا، بل وتصرخُ بعضها وتقفزُ نحو مُهاجمها لِإخافته. إن البرمائيات متاحة في جميع أنحاء العالم وتصل إلى شمال الدائرة القطبية الشمالية في أوراسيا ، وتنتشر في معظم الجزر النائية، هذا بجانب أنها متواجدة في الصحاري الجافة أيضًا، والضفادع تزيد بشكل أكبر في الأماكن الاستوائية ذات الرطوبة العالية، بالنسبة إلى السلمندر فإنها تعيش في نصف الكرة الشمالي، بالتحديد في الغابات الجبلية الرطبة أو الباردة، أما بالنسبة إلى السمندل التي لا تحتوي على رئة فإنها توجد بشكل أساسي في الغابات الجبلية الأستوائية الرطبة التي توجد في المكسيك وفي أمريكا الوسطى وشمال غرب أمريكا الجنوبية، أما الضفادع الثعبانية فلقد تم العثور عليها بشكل متقطع في المناطق الأستوائية الرطبة وفي الأسيوية والأمريكية. ÙØµÙ٠عدد Ø£ÙÙØ§Ø¹ Ø§ÙØ¨Ø±Ù ائÙÙÙØ§Øª اÙÙ ÙØ¹Ø§ØµØ±Ø© Ø¥ÙÙ ØÙاÙÙ 8,000 ÙÙØ¹ÙØ ØªÙØ´ÙÙÙÙÙ Ø§ÙØ¶Ùادع ٠ا ÙØ³Ø¨ØªÙ 90% Ù ÙÙØ§. [14] ظهرت عند البرمائيَّات -بالتدريج- سماتٌ أعانتها على قضاء فترات مُطوَّلة خارج الماء، إذ تحسَّنت قدرتها على التنفس من رئاتها وازدادت أجسامها وزنًا وصلابة لتُهيِّءَ لها حملَ نفسها على اليابسة، كما اكتسبت يَدَيْن وقَدَمين بدائيَّتيْن في كلّ منها خمسُ أصابع أو أكثر، وأما جلدُها فأصبح قادرًا على حِفْظ سوائل جسمها وإبطاء تجفّفه. ولها أيضًا زوجٌ من المجسَّات القصيرة قابلة المدّ قُرب أعيُنها، وغايتها التحسُّس والشَّم. [81] إذ تُصنَّف الضفادع بحسب طريقة تكاثرها إلى نوعين أساسيَّين. وهذه نتيجة لأن أنصار تسميات التصنيف التفرعي الحيوي (وهو منهجٌ مناقضٌ للمنهج التقليدي الذي وضعه كارلوس لينيوس) أزالوا عدداً كبيراً من المجموعات القاعديَّة للبرمائيات التي عاشت في العصرين الديڤوني والكربوني والتي كانت مُصنَّفة ضمن البرمائيَّات بحسب منهج لينيوس، ونقلوها إلى تصنيفات تفرعيَّة أُخرى. [25] لا توجدُ البرمائيَّات في البحار بِاستثناء نوعٍ أو نوعين من الضفادع قاطنة المياه المُسوَّسة في مُستنقعات الأيكات الساحليَّة؛[28] في حين يُمكن العُثُور على سمندر أندرسون في البُحيرات المالحة بِولاية ميتشواكان المكسيكيَّة. IUCN Red List of Threatened Species. [128] من أصوات الضفادع الأخرى نداء تستجيبُ فيه الأنثى للذكر ونداء للتنفير حينما يعترض ذكرٌ أو أنثى على محاولة زواج تراكبي، كما قد تصدرُ الضفادع نداء استغاثة يشبهُ الصرخة حينما تتعرَّض لهجوم،[129] ولأحد أنواعها (وهي ضفدع الشجر الكوبيَّة) نقيقٌ للاستسقاء تُطلقهُ حين هطول المطر في ساعات النهار، وهي ضفدعٌ ليَّلةٌ عادةً. Ø§ÙØ³Ø¤Ø§Ù : ٠ا Ø§ÙØ®Ø§ØµÙØ© Ø§ÙØªÙ ÙÙØ³Øª ÙØ¯Ù Ø§ÙØ¨Ø±Ù Ø§Ø¦ÙØ§ØªØ Ø [63], تستخدم السَّمادر أذيالها لِتُدافع عن نفسها، وبعضُ الأنواع ينفصلُ ذيلها عنها بحال أمسك بها مُفترسٌ منه، فتتمكَّن من النجاة بِنفسها في حين يتلهَّى الضاري بِالذيل المقطوع، وتُعرف هذه العمليَّة بِـ«الانشطار الذاتيّ». وصغار النوع المذكور شبيهة بِالأنقليس، وما أن تفقس حتَّى تزحف مُباشرةً إلى المياه. ولا يتحكَّم الجهاز العصبي لِلبرمائيَّات بِخلاياها الصبغيَّة، عكس الأسماك العظميَّة، ممَّا يُؤدي إلى تبدُّل ألوانها بشكلٍ أبطأ ممَّا يحصل عند الأسماك. بالنسبة إلى الخصائص الجسدية فإنها تحتوي على زوجين من الأرجل المتساوية هذا بجانب وجود ذيل طويل في البرمائيات وهذا الأمر ينفرد به كائنات السمندل فقط، وبالنسبة إلى عائة ثعبان البحر فإنها لا تمتلك أرجل خلفية، والأنواع تنفرد عن بعضها البعض من مكان إلى آخر، بالنسبة إلى طول السمندل المكسيكي فإنه 25 إلى 30 ملم أما بالنسبة إلى السمندل العملاق الذي يوجد في كلًا من اليابان وفي الصين فإن طوله يصل إلى 1.5 متر. [77] لِلبرمائيَّات في المناطق الاستوائية القدرة على التكاثر بأي وقتٍ من السنة، وما في المناخ المُعتدل فإن التكاثر موسمي وعادةً في فصل الربيع، إذ تبدأ فيه البرمائيات حينما تلاحظُ استطالة مدة النهار وارتفاع الحرارة وهطول الأمطار، وأظهرت التجارب أهمية الحرارة تحديدًا في هذا الأمر، وقد تكونُ العواصف في المناطق الجافَّة سببًا كذلك لِبدء التكاثر. ومُهمَّةُ الكلى تنقية الغذاء من فضلات الأيض ونقل البول عبر الحالب إلى المثانة حيث يُخزَّن قبل أن يُمرَّر دوريًّا عبر المذرق. [89][90], غالبًا ما توضع بُيُوض البرمائيَّات في المياه حيثُ تفقسُ صغارها بِهيئةٍ يرقيَّةٍ تُعرف بِالشراغيف (مُفردُها شُرغُوف)، ثُمَّ تمرُّ بِسلسلةٍ من التغيُّرات الجسديَّة طيلة فترة حياتها المائيَّة حتَّى تتخذ هيئة البوالغ، وتُمضي بقيَّة حياتها في الماء أو على البر، بِاختلاف النوع. اكتُشفت أمثلةٌ كثيرةٌ على كائناتٍ حيَّةٍ تُمثِّلُ مرحلةً انتقاليةً بين الأسماك والبرمائيَّات، ومن أقدمها الإكتوستيجة التي كانت من أولى أنواع البرمائيات البدائيَّة قط، فكان لها منخار ورئتان فعَّالتان، بِالإضافة إلى أربعة أطراف قوية ورقبة وذيلٌ مُزعنف وجمجمةٌ قريبةٌ جدًا من جُمجُمة السمكة قوية الزعانف. يُمكنُ لِكُل هذه التغييرات أن تقع خِلال يومٍ واحدٍ تقريبًا، وخِلال بضعة أيَّام يُعيدُ الجسد امتصاص الذيل بعد أن تكون هرمونات الغُدَّة الدُرقيَّة قد أصبحت مُتركِّزةً في جسد الضفدع. يلتقطُ الصيَّادون بين الحين والآخر ضفادعًا ابتلعت شص الصنَّارة ذي خرقة القماش الحمراء اعتقادًا منها أنه كائنٌ قابلٌ لِلأكل، كما عُثر على بضع ضفادع خضراء (باللاتينية: Rana clamitans) وأمعائها مليئة بِبُذُور الدردار التي رأتها طافيةً على وجه المياه فابتلعتها. ٠ا Ø§ÙØ®Ø§ØµÙÙ Ø§ÙØªÙ ÙÙØ³Øª ÙØ¯Ù Ø§ÙØ¨Ø±Ù Ø§Ø¦ÙØ§Øª. [83], مُعظمُ البرمائيَّات تمُرُّ بِسلسلة تغييراتٍ جُسمانيَّة مُنذُ ولادتها وُصولًا إلى بُلُوغها. أمَّا الضفادع التي تتنقل سيرًا أو جريًا فقوائمها الخلفيَّة ليست كبيرة، ولِلأنواع الحفَّارة قوائمٌ قصيرة وأجسادٌ عريضة. قُدِّر عدد أنواع البرمائيات التي تحتاج للماء في تكاثرها بـ4,035 نوعًا عالميًّا في سنة 2006، وكان منها 1,356 نوعًا مُهددًا بالانقراض (أي 33.6% من المجموع)، بل ولعلَّ هذا تقديرٌ ناقصٌ لأن 1,427 نوعًا استثني من التقييم لقلَّة المعلومات عنها. [42] أمَّا رُتيبة الضفادع الجديدة، فهي أضخم الرُتيبات دون مُنازع، وتضُمَّ بقيَّة فصائل الضفادع المُعاصرة، بما فيها مُعظم الأنواع الشائعة والمألوفة لِلإنسان. [101] من العوامل الأُخرى التي تُعيق العمليَّة سالِفة الذِكر: قلَّة الطعام والعناصر الشحيحة والمُنافسة مع بني الجنس. [68] آذانُ السَّمادر والضفادع الثُعبانيَّة أقل تطوُّرًا من تلك الخاصَّة بِالضفادع نظرًا لأنَّها لا تتواصل مع بعضها صوتيًّا كما الضفادع. [110] فالأنواع التي تتكاثر في المُسطَّحات المائيَّة الصغيرة أو غيرها من الموائل الطبيعيَّة ذات السمات الخُصُوصيَّة، تميلُ لِأن يكون لديها أنماطٌ مُعقَّدةٌ من سُلُوكيَّات العناية بِصغارها. [29] أمَّا على البر، فيقتصرُ وُجُود البرمائيَّات على البيئات الرطبة لِحاجتها إلى الحفاظ على رُطُوبة جُلُودها. [17] ولم تكُن على اليابسة حينئذٍ فقاريات رباعية الأرجل سوى البرمائيات، فتربَّعت على قمَّة السلسلة الغذائية وشغلت في نظامها البيئي موقعًا شبيهًا جدًا بالذي تشغلهُ التماسيح في أنظمتها البيئية حاليًا، وكان يصلُ طولها أحيانًا إلى أمتارٍ عِدَّة، فأصبحت كائناتٍ ضاريةٍ تفترسُ الحشرات الضخمة التي عاصرتها وأنواعًا كثيرة من الأسماك، لكنها كانت ترجعُ إلى الماء لتضجع بيوضها عديمة القشرة، وما زالت سائر البرمائيات الحديثة تعيشُ مرحلة الشرغوف في الماء بخياشيم مكتملة مثل أسلافها من الأسماك، وأما ما سمح للزواحف بأن تعيش دورة حياتها كاملةً على اليابسة (وبأن تُسيطر على السلسلة الغذائية وتزدهر كديناصورات وتيروصورات وغيرها) هو أن بيضها تطوَّر فيه سائل سلوي يحمي الجنين من الموت. ÙÙØ¯Ù ÙÙÙ Ù٠٠ا ØªØ¨ØØ«Ù٠عÙÙ Ù Ù ØÙÙÙ ÙØ§Ø¬Ø§Ø¨Ø§Øª Ù Ù. Ø§ÙØ¨Ø§Øª اÙÙ Ù ÙÙØ© Ø§ÙØ°ÙÙ ÙØ£Ù ÙÙÙ Ø¨Ø§ÙØªÙÙÙ Ø§ÙØ¯Ø±Ø§Ø³Ù Ø§ÙØ¯Ø§Ø¦Ù . وليس من البرمائيَّات بالعموم نوعٌ يسكنُ حقًا مياه المُحيطات والبحار،[75] ولو أنَّ بعض الدراسات أظهرت وجود جمهراتٍ قليلةٍ واستثنائية في بيئات بحرية، مثل جمهرةٍ من الضفدع الصالحة للأكل اكتُشفت في البحر الأسود سنة 2010. أسرع اجابة ÙÙÙ Ø§Ø³Ø¦ÙØªÙ ... Ø§ÙØªØ¹ÙÙÙØ§Øª عÙÙ: ٠ا Ø§ÙØ®Ø§ØµÙØ© Ø§ÙØªÙ ÙÙØ³Øª ÙØ¯Ù Ø§ÙØ¨Ø±Ù Ø§Ø¦ÙØ§ØªØ Ù Ø±ØØ¨Ø§Ù بÙÙ ÙÙ Ù ÙÙØ¹ Ø³ÙØ§Ø ÙÙØ³ØªØ ÙÙØ¯Ù ÙÙÙ Ø§ÙØ¶Ù Ø§ÙØ§Ø¬Ø§Ø¨Ø§Øª ÙØ¬Ù ÙØ¹ Ø§ÙØ£Ø³Ø¦ÙØ© Ø§ÙØªÙ ØªØ¨ØØ«Ù٠عÙÙÙØ§Ø ÙØ³ÙÙ ÙØ¬Ùب ع٠سؤاÙ٠اÙÙÙÙ ÙÙ٠٠ا Ø§ÙØ®Ø§ØµÙØ© Ø§ÙØªÙ ÙÙØ³Øª ÙØ¯Ù Ø§ÙØ¨Ø±Ù Ø§Ø¦ÙØ§Øª Ø ÙÙØªÙ Ù٠٠٠اÙÙ٠ا٠ÙÙÙÙ ÙÙÙÙØ§ ÙÙ Ø§ÙØ¥Ø¬Ø§Ø¨Ø© Ø¹Ù Ø§ÙØ³Ø¤Ø§Ù. تُشكِّلُ الكائنات الصغيرة بطيئة الحركة مُعظم طرائد البرمائيَّات، كالخنافس واليساريع وديدان الأرض والعناكب. [ar 6] وجاء في مُعجم الحيوان لِأمين المعلوف: «قَوَازِبُ. [111], الكثيرُ من سمادر الغياض تضعُ بُيُوضها تحت جُذُوع الأشجار اليابسة أو الأحجار، وبعضُ الأنواع، من شاكلة سمندر الجبال الأسود (باللاتينية: Desmognathus welteri)، تحضنُ الأُنثى بُيُوضها وتحميها من الضواري حتَّى يكتمل نُمُوِّها داخل البيض، فتفقس بِهيئة سمادر صغيرة، وتنتشرُ في أرجاء موئلها. تشرقُ الشراغيف الماء عبر أفواهها الواقعة أسفل رُؤوسها، ثُمَّ يمُرُّ هذا الماء عبر مُرشِّحات الغذاء الواقعة بين أفواهها وخياشيمها حيثُ تعلق جُزيئات الطعام وتلتصق بِمادَّةٍ مُخاطيَّة، فيأكلها الشُرغُوف. وجود طبلة أذن. [135], أجسام البرمائيَّات ناعمة ملساء ورقيقة الجلد، وليست في أصابعها مخالبُ وليس لها درعٌ يحميها أو شوكٌ تردُّ به المُفترسات، على أنَّها تتمتَّع بِآلياتٍ دفاعيَّةٍ عِدَّة لتبقى على قيد الحياة. أمَّا عُلجُوم سورينام المائيّ (باللاتينية: Pipa pipa) فيُربِّي صغاره في مسامٍ على ظهره حيثُ تبقى إلى أن يكتمل تحوُّلها الجسدي، فتخرجُ سابحةً. Ø§ÙØ±Ø¦ÙØ³ÙØ©/Ù ÙÙØ¬ Ø§ÙØ³Ø¹ÙØ¯ÙØ©/ ٠ا Ø§ÙØ®Ø§ØµÙØ© Ø§ÙØªÙ ÙÙØ³Øª ÙØ¯Ù Ø§ÙØ¨Ø±Ù Ø§Ø¦ÙØ§ØªØ Ù ÙÙØ¬ Ø§ÙØ³Ø¹ÙØ¯ÙØ© mhmed hasaneen 2021-03-15 وعادةً ما تصلُ ذكُور الضفادع إلى مواقع التكاثر قبل الإناث، وتُنقنق الذكور ألحانًا وأصواتًا في هذه المواقع تتناغمُ مع دورة الإناث. عُيُونها أوليَّة غير مُتطوِّرة، ومُغطاة بِالجلد، ويبدو أنَّ استخدامها مقصورٌ على تحديد الاختلافات المُميَّزة في شدَّة الضوء. أمَّا تلك التي تكمنُ لِطرائدها تكونُ أفواهها واسعة وأجسادها عريضة وذات لونٍ يسمح لها بِالتموُّه وسط مُحيطها. وكثيرًا ما تأكل البرمائيَّات جُلُودها المسلوخة. وتختلفُ المرحلة التي تفقُس فيها الصغار بِاختلاف الأنواع، فهي قد تفقسُ وما زالت في المرحلة الشُرغُوفيَّة عند بعض الأنواع، وقد تفقسُ وقد تخطَّت هذه المرحلة عند أنواعٍ أُخرى. ويعود الذيل لِلنُموِّ مُجددًا بعد فترةٍ من انقطاعه، وكذلك الحال مع جميع أطراف السَّمادر. وقد يتجاهلُ الدخيل التحذيرات فيبدأُ قتالًا مع صاحب المكان بتدافُعٍ بالصّدور، وتُحاول الذُكُور دفعَ وإزاحة خصومها وتنفيسَ أكياسها الصوتية وإمساكها من رؤوسها والقفز على ظهورها، وكذلك العضّ والمطاردة والضرب والإغراق تحت الماء. Ù Ø±ØØ¨Ø§ بÙÙ Ø²ÙØ§Ø±Ùا اÙÙØ±Ø§Ù ÙÙ Ù ÙÙØ¹ اÙ٠رجع اÙÙØ§ÙÙ ÙØ§ÙذÙ. والقناة الهضميَّة لِلشراغيف طويلة حلزونيَّة تُمكِّنُها من تحليل غذائها. [149] وأصدر الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة في سنة 2006 تقريراً يشيرُ إلى أن الطيور[150] والثدييات والبرمائيات تنقرضُ حاليًّا بسرعة أعلى بِثمانيةٍ وأربعين ضعفًا على الأقلّ من مُعدَّل انقراضها الطبيعي، بل ورُبَّما أسرع بما يصل إلى 1,024 ضعفًا. ولِبعض البرمائيَّات ألوانٌ فاقعة على بطنها، مثل حال العُلجُوم ناريّ البطن، وتقفُ هذه البرمائيَّات في وضعيَّة دفاعيَّة حينما تتعرَّضُ لهجومٍ لتظهرَ ألوانها لِمُهاجمها. مُعظمُ البرمائيَّات تبتلعُ طرائدها كاملةً دون أن تعبأ بِمضغها كثيرًا، ولِهذا يُلاحظ أنَّ معداتها ضخمة. أمَّا البرمائيَّات قاطنة الكُهُوف فلا تصطاد طرائدها إلَّا عبر الشَّم، نظرًا لِانخفات الضوء في موائلها ولأنَّ الكثير منها أعمى. [152], يحتاجُ تكاثر البرمائيَّات لِمُتطلَّبات كثيرة ولجلدها النفَّاذ حساسية عالية تجاه بيئتها، ولهذا تعتبرُ البرمائيات علامةً على صحّة النظام البيئي وتأثّره بالنشاط الإنساني،[153] وهي تُمثِّلُ جُلَّ الكُتلة الحيويَّة لِلفقاريَّات في الكثير من بيئات الأرض على اليابسة. [22], طرأت على البرمائيات تغيُّرات عدَّة لتتكيَّف مع خروجها من الماء (حينما كانت أسماكًا لحميَّة الزعانف) إلى سطح اليابسة، من أهمها حاجتها للحركة في وسطٍ جديدٍ هو البر عوضًا عن الماء. [95][96], عادةً ما تكون الشراغيف الفاقسة في البرك والجداول نباتيَّة. [ar 9] تصدرُ عن الضفادع أصواتٌ أكثر من البرمائيات الأخرى، فلها نقنقاتٌ عديدةٌ خصوصًا في موسم التزاوج حينما تبحثُ عن شريكٍ لها، وتختلفُ هذه النقنقات عن بعضها بحيثُ يسهل على الأُذن الخبيرة معرفة نوع الضفدع من صوتها أكثر من مظهرها رُبَّما. لِلسَّمادر والضفادع الثُعبانيَّة وبعض أنواع الضفادع طبقة أو اثنتان من الأسنان على كلا الفكَّين، على أنَّ بعض الضفادع تفتقدُ الأسنان على فكِّها السُفليّ، أمَّا العلاجيم فلا أسنان لها على الإطلاق. تتنفَّسُ البوالغ عبر استنشاق الهواء عبر مُنخريها إلى منطقة الغشاء البطني البُلعُومي، ثُمَّ يُقفل المُنخران ويُدفع الهواء إلى الرئتين عبر انقباض الحلق،[35] وتُكمَّل العمليَّة عبر تبادل الغازات عن طريق الجلد. هي فئة ضمن الحيوانات الفقارية والتي لديها قدرة على استغلال الموائل المائية وكذلك البرية، وكلمة البرمائيات هي عبارة عن كلمة يونانية يقصد بها العيش في حياة مزدوجة أي أنها تعيش في الماء وفي البر في نفس الوقت، لقد تم التوصل إلى 8100 نوع نوع من البرمائيات وفي نفس الوقت فإن خصائص البرمائيات تميزها عن غيرها من الكائنات. ويحوي الجلد عدَّة غُدد مُخاطيَّة، وعند بعض الأنواع يحوي غُددًا سُميَّة. يتراوح طول البوالغ منها بين 8 و75 سنتيمترًا (3 إلى 30 إنشًا)، باستثناء الضفدع الثُعباني لِطومسون (باللاتينية: Caecilia thompsoni) التي يُمكن أن يصل طولها إلى 150 سنتيمترًا. جميعُ البرمائيَّات المُعاصرة تنتمي إلى طُويئفة ملساء الجلد (باللاتينية: Lissamphibia)، وهي تقطُنُ تشكيلةً واسعةً من الموائل الطبيعيَّة، من البيئات الأرضيَّة والجُحريَّة والشجريَّة والمائيَّة العذبة. [44] تفتقد السَّمادر لِلمخالب، وجُلُودها ملساء زلقة كالضفادع، فهي عديمة الحراشف، على أنَّ لِبعض الأنواع جُلُود مُحدَّبة، وذُيُولها مُفلطحة من الجانبين وغالبًا ما تكون مُزعنفة. بعضُ سمات أعضاء هذه الرُتيبة بدائيَّة، بينما بعضُها الآخر مُتطوِّر. [71], تتمتَّعُ البرمائيَّات بِكليتين تقعان في ظُهُورها، قُرب سقف تجويف الجسم. هُناك خمسة عشر نوعًا من السَّمادر التي تستديمُ مرحلتها اليرقيَّة اضطراريًّا، ومنها أنواعٌ تنتمي إلى أجناس السبحلية، والأُلم، والسمادل القنجريَّة، وهُناك عدَّة أمثلة على اتِّباع بعض الأنواع لِهذه الاستراتيجيَّة الحياتيَّة اختياريًّا، عندما تكون الظُرُوف مُلائمة. ويبدو أنَّ بعض السَّمادر تعلَّمت أن تتعرَّف على طرائدها الثابتة في أماكنها وإن كانت عديمة الرائحة، ولو كانت تعيشُ في بيئةٍ مُظلمة. تُفرزُ الشراغيف ومُعظم البوالغ من البرمائيَّات المائيَّة النيتروجين بهيئة أمونيا وبكميَّاتٍ هائلةٍ من البول المُخفَّف. لِلبرمائيَّات البالغة قنوات دمعيَّة وجُفُونٌ مُتحرِّكة، ولِمُعظم الأنواع آذانٌ تُمكنها من تحديد الذبذبات الهوائيَّة أو الأرضيَّة. وجود طبلة أذن.
وظيفة الورقة في النبات للصف الثالث, الغياب بدون إذن في قانون العمل, أنواع مزيل العرق فيشي, عبارات تصبحون على خير بالانجليزي, برنامج تصميم فيديو اخباري, كيفية التعامل مع مرضى السرطان, لاعب الشباب الجديد باولينيو,