اختبار الله لعباده لا يهدف إلى تعرف الله تعالى على مدى التزام عباده بأوامره ونواهيه، فهو عز وجل علام الغيوب ولا يعزب عن علمه مثقال ذرة. قبل الإجابة على السؤال نشير إلى بعض القواعد الأساسية, القاعدة الأولى: إنّ أحكام الشريعة ليست اعتباطية ولا عشوائية وإنما هي تابعة للمصالح والمفاسد، وهي ما يعبّر عنها بملاكات الأحكام، أو علّة الحكم، وثمّة سؤال هنا يطرحه الكثيرون، وهو أنّه كيف لنا أن نعرف هذه المصالح والمفاسد؟. نعم، روى السيد على الأمير الصنعاني، وهو من علماء الزيدية في القرن الثاني عشر الهجري، في كتابه "البدعة" حديثًا ممائلًا له عن السيدة عائشة، لا عن السيدة الزهراء (ع)؛ وهذا نص الحديث: "عن عائشة رضي الله عنها، وفيه: أنها سقطت منها الإبرة وهي تخيط في الليل، فدخل النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، فأشرقت أرجاء البيت بنور وجهه - صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، وأرانا طلعته في الدنيا والآخرة - فأخبرته صلى الله تعالى عليه وآله وسلم فقال: الويل كل الويل لمن لا يراني يوم القيامة (ثلاث مرات)، فقالت رضي الله تعالى عنها: ومن الذي لا يرك ا؟ فقال: البخيل، فقالت: ومن البخيل؟ قال: الذي إذا ذكرت عنده لم يصل علي فذلك البخيل. ولذلك قد نجدها مع الوقت ضعف إيمانها. إن الحياة الزوجية لا بد أن تبنى على أساس الاحترام المتبادل، وأن تكون الزوجة سكنًا لزوجها، وبالعكس، كما قال تعالى: هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ وعندما تخرج الحياة الزوجية عن هذه القاعدة، فإن ذلك يشكل خطوة إلى انهيارها لا سمح الله, ويفترض بالزوجين أن يتجاوزا الكثير من مزاجهما الشخصي لصالح حفظ البناء الزوجي والذي يبن بناء في الإسلام أحب إلى الله منه. فلو أقمنا عليه الحجة وجحد فيستحق العقاب وأما إذا لم تقم عليه الحجة فهو معذور حتى لو كان كافرا فضلا عن المسلم. أولا: إنّ ما ذُكر يحتاج إلى تدقيق بملاحظة ما هو معروف من أنّ الشركات في الغرب إذا أرادت أن تتآمر على العرب والمسلمين، وتسقيهم مشروبًا يحتوي على أجزاء من لحم وشحم الخنزير، فلا يمكن لها أن تكذب على شعوبها؛ لأن الكثير من الناس قد لا يشربون ما يحتوي على أجزاء من لحم الخنزير لدواعٍ صحية، فهل يُعقل أن يستمر هذا السر لعشرات السنين دون أن يفضحه أحد؟ والحال أنّ من واضحات القوانين الغربية المتعلقة بالسلامة الصحية هي ذكر مكونات كل منتج يتم تسويقه، لذلك قلنا إنّ الأمر يحتاج إلى تدقيق في هذه المعلومات. فهذا التصور الذي تحملينه على الله تعالى وأنه لا يسامحك ولن يغفر لك هو تصور خاطئ وقد يكون مدخلًا للشيطان. وليكن هذا التمني - تمني الصلاح والخير – هو الذي يحكم عقولنا وأذهاننا، حتى لأعدائنا لا نتمنى لهم إلا الخير وعلى رأس ذلك الهداية، فإنّ رأس كل خير أن يكون الإنسان في الهدى. . ابتدأ ببعض الترجمات لبعض رموز الخط العرفاني أو بعض العلماء الذين غُرفوا بالروحانيات ثم وصل في نهاية لأمر إلى أسئلة تشكيكية بوجود الله تعالى وبصدقية القرآن. الرجعة ثابتة في الجملة وهذا أمر لا يخالف فيه أحد من علمائنا، وإنما الكلام في تفسيرها فهل هي رجعة أناس من أهل البيت(ع) ومن غيرهم، أم ان المراد بها رجعة دولة الحق؟ المعروف عند الشيعة هو الرأي الأول لكن السيد المرتضى وهو من كبار علمائنا المتقدمين نسب إلى بعض الشيعة تبني القول الثاني متهماً هذا القول بالشذوذ، وفي كل الأحوال فإن العمدة في المقام هو الدليل فإن قام الدليل التام والواضح على الرجعة بالمعنى الأول فيتعين الأخذ به والاعتقاد بما جاء به، وسماحة السيد رحمه الله لم ينكر الرجعة وإنما ذكر أن الإيمان بها تابع لنهوض الدليل عليها كما أشرنا، ودلالة بعض الآيات على رجعة بعض الأشخاص في الزمن الغابر لا تثبت حتمية ذلك في المستقبل وإنما تثبت إمكان الرجعة وهذا أمرلا ينكره أحد. رابعًا: تنص بعض الروايات على استحباب الاستعاذة من الشيطان الرجيم (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) قبيل الدعاء وحتى قبيل تلاوة سورة الفاتحة في الصلاة، لأن من المؤكد أن أكثر الحالات التي يستنفر فيها الشيطان الرجيم لإبعاد الناس عن ربه هي حالة الصلاة، وإننا نرى من خلال التجربة أن الإنسان إذا جاء وقت الصلاة يشعر بتثاقل وربما نعاس أيضًا، مع أنه لم يكن على هذه الحالة منذ لحظات وهكذا إذا قام إلى الصلاة فإنه بمجرد أن يكبر تكبيرة الإحارام تنهال عليه مشاغل الدنيا: ماذا سيفعل اليوم مع رفاقه؟ ماذا سيلبس؟ أين السهرة؟ ماذا سوف تعد له المرأة من طعام؟ وكيف تفعل كذا وكذا؟! إن حياة النبي محمد (ص) وسيرته ومعاناته وجهاده والتي توّجها بإقامة دولة عادلة، بالإضافة إلى دوره (ص) في بناء جيل رسالي وعلى رأسه علي والزهراء والحسنان (سلام الله عليهم أجمعين)، وسائر الصحابة الكرام قد تكون من أسباب هذه الأفضلية. ثانيا: على فرض أن أولي الأمر في الآية هم خصوص الأئمة (ع)، فإن الإرجاع إلى الله والرسول عند التنازع ليس له مفهوم في نفي الإرجاع إلى غير الرسول، وإنما غاية ما في الأمر أن الآية ساكتة عن ذلك، فلا يصح أن نستنتج من ذلك عدم عصمة الأئمة، ولا سيما أنه قد يُقال أن الإرجاع إلى الرسول شامل للأئمة بناءً على ما ثبت أن قولهم هو قول الرسول وحديثهم هو حديث الرسول، فهم (ع) ليس لديهم شرعية غير الرسول (ص)،. ثالثًا: إن كنت لا تملك بنية علمية قوية، فلماذا تتعب نفسك بالاستماع إليه؟! هل يحاسب العبد في قبره . وهذه الأخبار – لو صحت سندا – فإن البعض قد يفسرها بما لا يتنافى مع وجود علل تكوينية لهذه الظواهر، وذلك بحمل الملائكة على معنى رمزي للدلالة على هذه العلل التكوينية، أو أن يُقال بأن ثمة ملكًا يقف وراء هذه الظاهرة بأجمعها في أسبابها ومسبباتها أو له دور ما على هذا الصعيد ما برر نسبة الفعل إليه في الروايات. حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم (إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم). ثالثا: في حال لم تفلح الخطوتان الأولى والثانية، فيمكن اللجوء إلى أسلوب الضغط المعنوي، وذلك من خلال العمل بما ورد في قوله تعالى وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ فعسى أن يشكل ذلك عاملا مساعدا في إيقاذها. أعلمني على هذا العنوان الإلكتروني إذا تم اختيار إجابتي أو تم التعليق عليها: هذا العنوان البريدي يتم استخدامه لإرسال التنبيهات الي ايميلك عند الاجابة على سؤالك. كما لابد أن يعلم أن له ثواب عظيم من الله تعالى، لأنه الله يجازي من يجاهد نفسه حتى يتخلص من الإضرار بها وأذيتها. إن درس كربلاء يُعلمنا أن هناك خطين: خط الحق الذي مثله الحسين (ع) في ذاك الزمن، وخط الباطل والانحراف والذي مثله يزيد وابن زياد وعمر بن سعد والشمر وغيرهم، ولهذا يجدر بنا ونحن نُحيي ذكرى الحسين أن نتطلع إلى من يُمثل الحسين في هذه المرحلة ومن يُمثل يزيد أيضًا، لا شك أن كل من يقف في وجه الاستكبار العالمي والاستبداد الداخلي ويرفض بيع قضية فلسطين من خلال صفقة القرن المطروحة ويعمل على مواجهة الفساد والمفسدين ومقارعة الظلم والظالمين لا شك أن هذا يسير على خط الحسين، وأما من يسير في الجبهة الأخرى فهو أقرب إلى الخط اليزيديّ. ويمكن ملاحظة ذلك بمراجعة القرآن الكريم، فإن القرآن الكريم قدم هذه العقائد بطريقة مرنة جدا وقريبة من الفهم وتحاكي الفطرة، والأمور الفطرية يدركها كل إنسان، لاحظ مثلا قول الله تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ (الشورى:11) فهذه جملة بسيطة ولكنها تعبر عن معنى عميق، جامع مانع، يمكن للإنسان العادي فهم دلالتها كما يمكن للعالم والمتخصص أن يفهم عمقها، فكلّ يفهم على قدر عقله. فاحترس من دوامة هذا المرض ولا تسمح له أن يأخذك من عالمك لحياة أخرى مظلمة لا يوجد بها سعادة أو تفاؤل. حرمة لَبْس الذهب على الرجال هي فتوى يجمع عليها فقهاء الشيعة والسنة، ووردت بذلك العديد من الروايات عن النبي (ص) والأئمة من أهل بيته (ع)، أما الحكمة في هذا التحريم فربما تذكر بعض التبريرات، منها: إن الإسلام يريد للرجل أن يبتعد عن الزينة الخاصة التي تعتمدها النساء وتناسبها كثيرا، ومعلوم أن الذهب هو الزينة المفضلة للنساء وتناسب نعومتهن وعنايتهن بجمالهن، وقد ورد عن النبي (ص) :"حرم لباس الحرير والذهب على ذكور أمتي وأحل لإناثها"،فكأنه يراد للرجل الابتعاد قدر المستطاع عن أجواء التشبه بالنساء ، وفي الحديث عن الإمام الصادق (ع):" جعل الله الدهب في الدنيا زينة النساء فحرم على الرجال لبسه والصلاة فيه" . فلمّا ولد الحسين (ع) هبط جبرئيل (ع) إلى رسول الله (ص) يهنيه بولادة الحسين (ع) فمّر به، فعاذ بجبرئيل (ع) ، قال: قد بعثت إلى محمد أهنّيه بمولود ولد له، فإن شئت حملتك إليه، فقال: قد شئت، فحمله فوضعه بين يدي رسول الله (ص) وبصبص بإصبعه إليه، فقال رسول الله (ص): امسحْ جناحك بالحسين، فمسح جناحه بحسين (ع) فعرج»[2]. وأما إذا كان الشخص يتكلف التخيلات المحرمة ، ويستدعيها في ذهنه ، فقد اختلف كلام الفقهاء في تكييف هذه الحالة ، وهل هي داخلة في دائرة العفو أو في دائرة الهم والعزم المؤاخذ به ؟. وهناك أقاويل ودراسات تجد أن النساء هن أكثر عرضة للإصابة بالوسواس القهري، نتيجة الشعور الدائم بالخوف والقلق. والغريب في هذا العقل الاتهامي الذي يحمل موقفًا مسبقًا من القرآن الكريم، أنه لو جاء القرآن بشيء لم يُذكر في الكتب القديمة، لقال إنّ هذا (أي ما جاء به القرآن) محل تشكيك، لأنّه لو كان صحيحًا لذكرته الكتب السماوية. إن السفراء الأربعة هم شخصيات معروفة وليست مغمورة، وما وصلنا في النصوص الحديثية والتاريخية يدل على أنهم كانوا أشخاصا في موضع عال من التقدير والوثاقة والنزاهة، وقد دانت لهم الطائفة برموزها وأعلامها الكبار من معاصريهم ومن قارب عصرهم من أمثال المفيد وغيره والذين هم أقدر على معرفة سوء حال هؤلاء لو كان محتملاً.فلا يسعنا بهذه السهولة اتهامهم في دينهم أو التشكيك في صدقيتهم من دون إبراز شواهد مقنعة تجعل مثل هذا التشكيك ذا وجاهة. ونظير هذه الرواية من هذه الجهة رواية أخرى تتحدث عن ملك اسمه دردائيل. وإنَّ النّهضة الإنسانيّة بحاجةٍ في استمراريّتها ودوام تأثيرها، إلى خطاب إنسانيّ يحمل قيم هذه النّهضة، ويبشّر بها وينشرها بين النّاس، فإذا ما افتقدت أيّ نهضة مثل هذا الخطاب الإنسانيّ، فإنّها بالتّأكيد ستنتهي وسيؤول أمرها إلى الزّوال. هذا من جهة، ومن جهة أخرى، فإن تصدي غير الأعلم للمرجعية مع كونه يرى شرط الأعلمية، قد يكون مبرراً من جهات أخرى، منها توفر شرط البصيرة والعلم بالزمان والمكان مما قد يرى المرجع انتفاءه عن غيره وموجودة فيه. ومرد ذلك كله إلى عدم إيلاء قضية المنبر الحسيني الأهمية اللازمة من قبل الحوزات العلمية، لذا رأينا ونرى أن معظم أهل الفضل يعزفون عن التصدي لمهمة الخطابة الحسينية معتبرين أن ذلك لا يليق بهم، فتركوا المجال لمن ليس له قدم راسخة في سوق العلم. إن سماحة السيد رحمه الله كان يستدل بهذه الآية لإثبات أن الشهر هو ظاهرة كونية ولا علاقة له بالرؤية وهذا يعني حتما الاكتفاء بالولادة الفلكية ولا حاجة للرؤية ولا إمكانية الرؤية وهو الرأي القديم لسماحته قبل أن يتبنى القول بإمكانية الرؤية ، استنادا إلى آية أخرى ، وهي قوله تعالى :" يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج " فإن جعل الأهلة مواقيت للناس يفترض أن تكون في معرض أن يراها الناس حتى لو لم تتحقق الرؤية الفعلية. وهذه التعقيدات قد تحوّل الحياة الزوجية إلى جحيم لا يُطاق، فلهذا وربما لغيره من الأسباب حرّم التشريع العلاقة بين المسلمة والرجل غير المسلم. ثانيًا: إنّ الزيارة وإن كانت تتحقق عن بعد؛ لأن الأساس هو أن تطوف بروحك وعقلك مع روح المزور وعقله، بيد أنّ للقرب المادي جاذبيةً وأثرًا بالغين حيث يتفاعل الإنسان مع مكان الحدث وزمانه، ويشعر بأنّه في مسرح ذلك الحدث التاريخي الذي هزّ الضمائر الإنسانية، ويستحضر الصور التاريخية التي تتداعى إليه، هنا وقف النبي.. هنا قُتل الإمام.. هنا ناجى ربه.. هنا وهنا.. إلى غيرها من الصور التي تتداعى إلى ذهنه وتجعله ينطلق في حالة من السمو الروحي الذي يؤئر عليه، ويعطيه درسًا بالغًا في متابعة خطى المعصوم وهديه. والعمل بالواجبات وعلى رأسها الحج للمستطيع هو من شروطها، والتقوى واجتنبات المحرمات من شروطها.. بالنسبة لتقبيل قدم الإمام (ع): لدينا تعليقان، الأول: ليس في الروايات ما يحث عليه ولا من سيرة أصحاب الأئمة (ع) أنهم كانوا يفعلون ذك، بل ورد في بعض الأخبار عن الإمام علي (ع) ما يدل على النهي عن المبالغة في الخضوع أمامه: "وفي أثناء مسيره (ع) إلى الشام لقيه دهاقو الأنبار، فترجّلوا له، واشتدّوا بين يديه فقال: ما هذا الذي صنعتموه؟ فقالوا: خُلُقٌ منّا نعظِّم به أمراءنا! إن الكلام عن أن القرآن تطرق إلى قضية الشرك أكثر من تطرقه إلى قضية الإلحاد، قد يكون صحيحًا، وهذا مرده إلى أن مسألة الإلحاد مسألة مخالفة للفطرة ولذا لم يشهد تاريخ البشرية ظواهر كبيرة جدا في موضوع الإلحاد على العكس مما جرى في موضوع الشرك، ولذا وجدنا أن أكثر الأنبياء كانوا يدعون قومهم إلى عدم الشرك ونبذ الأوثان وما إلى ذلك على اعتبار أن الإيمان بالله تعالى لم يكن مشكلة كبيرة في هذا المجال. المقصود بالحديث "إياكم وخضراء الدمن" هو إرشاد الرجل إلى أن لا يغتر بجمال المرأة على حساب دينها وأخلاقها. وما ذُكر لا يختص بالرجل وحده ، بل المرأة داخلة فيه ، بل هي أشد ؛ لأن الغالب عليها في هذا الزمان الخروج أو النظر من الطاق ، فإذا رأت من يعجبها تعلق بخاطرها ، فإذا كانت عند الاجتماع بزوجها جعلت تلك الصورة التي رأتها بين عينيها ، فيكون كل واحد منهما في معنى الزاني ، نسأل الله السلامة منه . رسالة من الله الى . النقطة الأولى: إن رؤيتنا حول الصحابة تقوم على عدة ركائز: أولاً: إنّ الصحبة لا تمنح صاحبها عصمة، والصحبة إذا ما جردناها عن المولاة والاتباع لنهج النبي (ص) والسير على هديه وخطاه، فإنها لا تُعد فضيلة، بل ستغدو مذمة للشخص، فهو مع كونه من أصحاب النبي (ص) الذين رأوه وعاصروه ومع ذلك لم يهتد بهديه! وكما تعلمون من عادة الوسواس القهرى ان يأتى في صور مختلفة وأفكار في العقل وتخيلات مقيتة، ومعلوم أن الله سبحانه وتعالى وجهنا إلى أن نستعيذ بالله من نزغات الشياطين. إذًا القرآن الكريم تطرق إلى هذه المسألة وتوجد آيات مختلفة أشارت إلى هذا المعنى، ولكن المنحى القرآني في إثبات وجود الله تعالى والأسلوب القرآني في ذلك يركز على استثارة مكامن الفطرة في الإنسان كما في قوله تعالى أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (ابراهيم-10) فالقرآن يركز على استثارة مكامن الفطرة هذا من جهة. أفيدوني أرجوكم، وما حكم الشرع؟. وعليك من جهة أخرى أن تعطي العلم من وقتك ما استطعت وما أمكنك ليعطيك العلم شيئا من كنوزه ، على أن تكون قراءتك في الكتب قراءة وعي وتدبر لا قراءة تعبد وانقياد أعمى لمن تقرأ له ، فعقلك لا بد أن يبقى فاعلا متحركا ولا يتجمد امام عقل الاستاذ مهما كان عظيما ومبدعا، ومن جهة ثالثة فإن طلب العلم لا بد ان يترافق مع تزكية النفس وتهذيبها " يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة" ، وإن طلب العلم إن لم يترافق مع مجاهدة النفس فإنه قد يتحول إلى وبال على صاحبه وحجاب يحجبه عن الوصول إلى الحق تعالى وهو المقصد ورضاه هو غاية المنى، وما أكثر العلماء الذين زلت بهم القدم وتغلب عليهم العجب فأحبط أعمالهم أو تملكهم التكبر فأسقطهم في مكان سحيق فخسروا الدنيا والآخرة وذلك هو الخسران المبين .. أولاً : لا بد أن نشير إلى أن المرأة العفيفة وذات الإرادة لا يمكن أن تنجرف وتحت ضغط العوز والحاجة إلى سوق الرذيلة بل عليها أن تتحصن بالعفة والشرف وأن تقف في وجه كل الذين يستغلون حاجتها وفقرها ، بل إن واجب الأمة الإسلامية جمعاء أن تتحمل مسؤليتها في تأمين احتياجات الفقراء والمساكين لكي لا يضطر أحد إلى اللجوء إلى الممارسات الشائنة لتأمين لقنم العيش الكريم، كما أن من واجب السلطة الشرعية أن تضرب بيد من حديد وتمنع المتاجرة بالنساء واستغلالهن. فعليك أن تقضي عليه بكل الأمور الدينية والطبية الممكنة، ولا تتجاهل قوة الإرادة والعزيمة التي تمثل أهم طرق الجهاد. وغالبا ما يكون للشيطان دور كبير به خاصة في حال الإصابة بالوسواس القهري الديني. 6- إن السبب في هذا التعبير هو أن حديث "من ادعى المشاهدة ...فهو كذاب "جعل العلماء أمام تساؤل كبير وهو أنه إذا كان الأمر كذلك فماذا نقول عما يتداوله بعض كبار العلماء عن حصول لقاء لبعض الأشخاص مع الامام( عج)مما لا نستطيع تكذيبه ؟ ويجاب على بعدة أجوبة ،منها :أن الحديث يريد نفي المشاهدة مع علم المشاهد بهوية الامام ،بينما هؤلاء العلماء الذي تدعى لهم المشاهدة لا يعرفون عند اللقاء هوية الامام وإنما يعرفون ذلك لاحفا استنادا إلى بعض القرائن . وهل إنّ جسد الملائكة مكوّن من لحم ودم فتكون كالإنسان أو الحيوان، بينما هم مخلوقات مختلفة عن جنس الإنسان وتكوينه؟! ولا ينافي ذلك أيضًا أن تُشكل شهادة الحسين (ع)، وذكراه سببًا لعزة الأمة وقوتها، فنحن نذرف الدمعة القوية على الإمام الحسين (ع)، لا الدمعة الضعيفة الخانعة. ثانيا: إنّ الإنسان وإن استطاع أن يكتشف ببركة التطور العلمي هذه الكواكب أو يتعرف عليها إلا أنّ ما يجهله عن هذا العالم هو أكثر بكثير مما يعلمه، وإذا لم يستطع اليوم اكتشاف فوائد بعض المخلوقات، فلربما يكتشف ذلك في المستقبل، فلا يجوز لنا التعجل في الحكم بنفي الفائدة عن أي مخلوق أو كائن، ولا سيما أننا نؤمن بأن الله تعالى حكيم ولا يفعل العبث ولم يخلق شيئا إلا لغاية وحكمة وإن لم نفقهها . بلادنا يجتاحها التصحر يومًا بعد يوم، ويتهددها الجفاف، ويلاحقها شبح نضوب المياه، وتفتك بها كل أشكال التلوث، وتنتشر فيها الأوبئة والأمراض.. من أراد ضمان العيش الكريم والمستقبل الآمن، فعليه أن يحمي ثورات بلاده من الاستنزاف والهدر غير المبرر، وأن يحفظ مصادر المياه من التلوث.. إن الوعي البيئي على أهميته وضرورته، لا يكفي وحده لحل المعضلة، بل لا بد من أن يواكبه جهد تقنيني تشريعي يعمل على تأصيل القواعد وسن القوانين البيئية، ليصار إلى تطبيقها ومعاقبة الذين يتجاوزونها.. صدرت الترجمة الفارسية لكتاب "الإسلام والبيئة", من مؤسسة البحوث الإسلامية التابعة للحضرة الرضوية, إن المناسبات الاجتماعية وبعض الظروف الطارئة قد تفرض على المسلمين الدخول إلى معابد الآخرين،. ثانياً: إذا كانت المجتمعات غير إسلامية كما هو مفروض السؤال فلا معنى من الناحية العملية للحديث عن إقامة الحد لأن الحدود إنما تقام في ظل وجود سلطة إسلامية ولو مجتمعية، ولا يتولى إقامة الحد آحاد الناس ولا سيما أن الأمر يفرض التثبت والتحقق من شروط وظوابط إقامة الحد. فعندما نحكم أن الحية هي شر لأن سمها يؤذينا، فهذا ينطلق من أنانية تفترض وكأننا نحن المحور ونحن الأساس، مع أن هذا السم إذا نظرنا إليه من زاوية الأفعى نفسها هو خير لها. 2- وقيل : هي عبارة عن الادراك التصوري . وليس من المفترض أن يتسبب كل هذا الصخب والتشوه والعدوانية التي يحملها البعض باسم الدين في حجبنا عن هذه الرؤية المتسامحة والتي يجسدها الملايين من المسلمين العاديين في حياتهم وسلوكهم اليومي. ثالثا: بصرف النظر عن كل ما تقدم، فإنّ ثمة رسالة يمكن توجيهها لشاربي البيبسي، وفحواها: أنّه ألا يجدر بنا اجتناب هذا المشروب بسبب ما يُحكى عن بعض أضراره الصحية أو على الأقل في محاولة لمقاطعة البضائع الأمريكية التي يعود جزء من ريعها وأرباحها إلى الصهاينة المحتلين لأرضنا؟! كما أنه لم تقم إلى الآن معاهد متخصصة للخطابة الحسينية وإن كنا نتطلع إلى بعض المشاريع بأمل وتفاؤل كبيرين. وسبب العفو ( عن حديث النفس ) ما ذكرناه من تعذر اجتنابه ، وإنما الممكن اجتناب الاستمرار عليه ، فلهذا كان الاستمرار وعقد القلب حراما . الكتاب : موسوعة الرد على المذاهب الفكرية المعاصرة 1-29 جمع وإعداد الباحث في القرآن والسنة علي بن نايف الشحود جدد ثقتك بالله واخط نحوه رافعا كل الوساوس النفسية والشكوك التي تعتريك حول عدم قبول الله لك وسوف تكتشف أن الله لن يتركك ولو للحظة وأنه إلى جانبك في سرائك وضرائك. [1] أنظر للتوسع حول هذه النقطة وبعض النماذج ذات الصلة: كتاب أصول الاجتهاد الكلامي ص 364. وكون الكلاب أمة هو ما يُؤكده القرآن الكريم في قوله تعالى: "وما من دابّة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم" إن الشيعة الإمامية يقولون بأن الآية لا تدل على تحديد كيفية الغسل, وإ نما تحدد مساحة العضو المغسول (وذلك بما بين المرافق ورؤوس الأصابع) ،وإلا فلو أنها كانت في صدد بيان وتحديد إتجاه الغسل وكيفيته لوجب الإبتداء في الغسل من الأعلى إلى الأسفل، وهذا ما لم يقل أحد من الفقهاء بما في ذلك فقهاء السنة , لأن فقهاء السنة لا يحرمون الإبتدء من الأعلى إلى الأسفل, أضف إلى ذلك أن الابتداء من الأسفل إلى الأعلى هو خلاف السجية، وهذ يعني أن الآية بصدد بيان مساحة العضو المغسول وليس بيان كيفية الغسل، والتعبير بـ "إلى المرافق" هو لبيان نهاية الحد بمعنى عدم وجوب غسل اليد فيما فوق المرفق , وعليه، فالآية ساكتة عن تحديد كيفية الغسل،وهذا ليس مستغربا لأن القرآن لا يتضمن بيان الكثير من التفاصيل، فيرجع في معرفة ذلك إلى السنة النبوية، والسنة المروية من طرق أهل البيت(ع) قد حددت ضرورة الابتداء في الغسل من الأعلى إلى الأسفل.
فوائد القرفة والزنجبيل والليمون, كريم تكبير الثدي في صيدلية الدواء, سوائل في الرحم عالم حواء, ماهي عيادة الطب العام, أفضل أنواع التونة المعلبة, الصحابة المذكورين في القرآن,