7 الأعراف Al-A'raaf شيخنا الفاضل أرجو تعقيبك على هذا الموضوع : لماذا خصص اللون الاخضر للقران الكريم . قراءة سورة البقرة مكتوبة مع تفسير سورة البقرة و ترجمتها. 1021 زائر . 6 الأنعام Al-An'aam. "خَتَمَ اللَّه عَلَى قُلُوبهمْ" طَبَعَ عَلَيْهَا وَاسْتَوْثَقَ فَلَا يَدْخُلهَا خَيْر "وَعَلَى سَمْعهمْ" أَيْ مَوَاضِعه فَلَا يَنْتَفِعُونَ بِمَا يَسْمَعُونَهُ مِنْ الْحَقّ "وَعَلَى أَبْصَارهمْ غِشَاوَة" غِطَاء فَلَا يُبْصِرُونَ الْحَقّ "وَلَهُمْ عَذَاب عَظِيم" قَوِيّ دَائِم, "وَمِنْ النَّاس مَنْ يَقُول آمَنَّا بِاَللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِر" وَنَزَلَ فِي الْمُنَافِقِينَ أَيْ يَوْم الْقِيَامَة لِأَنَّهُ آخِر الْأَيَّام "وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ" رُوعِيَ فِيهِ مَعْنَى مِنْ وَفِي ضَمِير يَقُول لَفْظهَا, "يُخَادِعُونَ اللَّه وَاَلَّذِينَ آمَنُوا" بِإِظْهَارِ خِلَاف مَا أَبْطَنُوهُ مِنْ الْكُفْر لِيَدْفَعُوا عَنْهُمْ أَحْكَامه الدُّنْيَوِيَّة "وَمَا يَخْدَعُونَ إلَّا أَنَفْسهمْ" لِأَنَّ وَبَال خِدَاعهمْ رَاجِع إلَيْهِمْ فَيُفْتَضَحُونَ فِي الدُّنْيَا بِإِطْلَاعِ اللَّه نَبِيّه عَلَى مَا أَبْطَنُوهُ وَيُعَاقَبُونَ فِي الْآخِرَة "وَمَا يَشْعُرُونَ" يَعْلَمُونَ أَنَّ خِدَاعهمْ لِأَنْفُسِهِمْ وَالْمُخَادَعَة هُنَا مِنْ وَاحِد كَعَاقَبْت اللِّصّ وَذِكْر اللَّه فِيهَا تَحْسِين وَفِي قِرَاءَة وَمَا يَخْدَعُونَ, "فِي قُلُوبهمْ مَرَض" شَكّ وَنِفَاق فَهُوَ يُمْرِض قُلُوبهمْ أَيْ يُضْعِفهَا "فَزَادَهُمْ اللَّه مَرَضًا" بِمَا أَنْزَلَهُ مِنْ الْقُرْآن لِكُفْرِهِمْ بِهِ "وَلَهُمْ عَذَاب أَلِيم" مُؤْلِم "بِمَا كَانُوا يُكَذِّبُونَ" بِالتَّشْدِيدِ أَيْ : نَبِيّ اللَّه وَبِالتَّخْفِيفِ أَيْ قَوْلهمْ آمَنَّا. 4 النساء An-Nisaa. تفسير سورة القلم كاملة. تفسير الأية 51: تفسير الجلالين { قال } فرعون { فما بال } حال { القرون } الأمم { الأولى } كقوم نوح وهود ولوط وصالح في عبادتهم الأوثان. «وعليه (أي التفسير الصغير للإمام الكواشي) اعتمد الشيخ جلال الدين المحلي في تفسيره، واعتمدت عليه أنا في تكملته، مع الوجيز وتفسير البيضاوي وابن كثير.». Accueil; Je Commande Vite ! "مِنْ ثَمَرَة رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي" أَيْ مِثْل مَا "رُزِقْنَا مِنْ قَبْل" أَيْ قَبْله فِي الْجَنَّة لِتَشَابُهِ ثِمَارهَا بِقَرِينَةِ "وَأُتُوا بِهِ" أَيْ جِيئُوا بِالرِّزْقِ "مُتَشَابِهًا" يُشْبِه بَعْضه بَعْضًا لَوْنًا وَيَخْتَلِف طَعْمًا "وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاج" مِنْ الْحُور وَغَيْرهَا "مُطَهَّرَة" مِنْ الْحَيْض وَكُلّ قَذَر "وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ" مَاكِثُونَ أَبَدًا لَا يَفْنَوْنَ وَلَا يَخْرُجُونَ . سورة البقرة تفسير الجلالين الآية 3. Koran; commentaries. 7 الأعراف Al-A'raaf تفسير ابن كثير - صفحة القرآن رقم 542. أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار. 5 المائدة Al-Maaida. ØªÙØ³Ùر ÙÙÙØ±Ø¢Ù اÙÙØ±Ù٠ع٠د ٠ؤÙÙÙ Ø£Ø¨Ù ÙØªÙØ¨Ù Ø§ÙØ¯ÙÙÙØ±Ù Ø¥ÙÙ ØªÙØ³Ùر Ø§ÙØ£Ùات اÙÙ Ø´ÙÙØ© ÙØ§ÙØ£ÙÙØ§Ø¸ Ø§ÙØºØ±Ùبة Ø§ÙØªÙ ÙØ§Ù ÙÙØ§Ù Ø®ÙØ§Ù بÙÙ Ø§ÙØ¹Ù٠اء ÙÙ ... 7 الأعراف Al-A'raaf تفسير ابن كثير : الآية 18 من سورة الزخرف. سورة Sura البقرة Al-Baqara. 18. https://alfiqh.net/category/%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%8a%d8%ae-%d8%b3%d9%84%d9%8a%d9%85%d8%a7%d9%86-%d8%a8%d9%86-%d8%b9%d8%a8%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b2%d9%8a%d8%b2-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%8a%d9%88%d9%86%d9%8a/ 7 الأعراف Al-A'raaf تفسير سورة يوسف كاملة. تفضل الرابط: …, السلام عليكم بعد السلام،نشكركم لخدمتكم لنا …, برنامج منتخب الأبواب والفصول الرابع في الفترة 16 – 19 / ربيع الأول سنة 1432 هـ – الشيخ صالح بن عبد الله العصيمي, تعليقات على تفسير العلامة السعدي (سورة طه) – الشيخ محمد بن خدة, تلخيص واختصار تفسير الامام ابن كثير (سورة المائدة) – الشيخ محمد بن خدة, تفسير آيات من سورة البقرة – الشيخ عطية محمد سالم رحمه الله, شرح الأربعين النووية والشرح مقسم حسب الأحاديث (PDF + MP3) – الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله, محاضرات ودروس الشيخ عبد الرحمن الهاشمي رحمه الله, سلسة دورس التفسير المفصل - الشيخ محمد بن علي الشنقيطي, شرح الأربعين النووية - الشيخ إبراهيم بن عبدالله المزروعي, أحمد شيخ محمد طاهر الصومالي الملقب ب(فاتح). تفسير_أيات_الصيام_من_سورة_البقرة_.exe; كيف_ندرُس_علم_تفسير_القرآن.pdf; أصناف_الناس_في_القرآن.doc; أسماء_الحيوان_في_القرآن.doc; القواعد الحسان في تفسير القران للسعدي; فوائد من سورة الحج 3 آل عمران Aal-Imran. 5 المائدة Al-Maaida. Koran studies; Koran; criticism, interpretation, etc.; hermeneutics. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *. رابط واحد مباشر لتحميل السلسلة كاملة بصيغة 26,6MB) PDF): اضغط هنا. وما توفيقي إلا بالله . ج٠ع اÙ٠ؤÙÙ (703) تراج٠ÙÙ ÙØ³Ø±Ù٠إÙÙ Ø£ÙØ§Ø¦Ù اÙÙØ±Ù Ø§ÙØ¹Ø§Ø´Ø± Ø¬Ù Ø¹ÙØ§ ٠٠٠راجع Ø¹Ø¯Ø©Ø Ø¹Ø¯ ÙØÙ Ø¹Ø´Ø±ÙÙ Ù ÙÙØ§ Ù٠آخر اÙÙØªØ§Ø¨. ÙÙØ¯ رتب اÙ٠ترج٠Ù٠عÙÙ ØØ±ÙÙ ... 5 المائدة Al-Maaida. 3 آل عمران Aal-Imran. الكتـب الفتاوي المحاضرات روائع المختارات من مكتبة التلاوة أحكام تجويد القرآن تفسير القرآن برامج مجانية تفسير الجلالين الميسر. سورة البقرة. PDF. 6 الأنعام Al-An'aam. ومع أنه مختصر إلا أن فيه شيء من الوعورة والصعوبة، فإن كان المبتدئ يريد أن يقرأه على شيخ يحل له هذه الإشكالات لا بأس، وإلا فيقرأ قبله تفسير الشيخ ابن سعدي، أو تفسير الشيخ فيصل بن مبارك. 6 الأنعام Al-An'aam. ٦. سورة البقرة - تفسير السعدي ولقد آتينا موسى تفسير الجلالين. سورة Sura الزخرف Az-Zukhruf. تفسير الماتريدي — ت 333 هـ تفسير الطبراني — ت 360 هـ تفسير ابن عطية — ت 541 هـ تفسير الرازي — ت 606 هـ تفسير القرطبي — ت 671 هـ تفسير البيضاوي — ت 685 هـ تفسير ابن كثير — ت 774 هـ. أ.د. من الآية 1 إلى الآية 7: ﴿ ن ﴾: سَبَقَ الكلام عن الحروف المُقطَّعة في أول سورة البقرة. تفسير سورة البقرة - من الآية 1 إلى الآية 5 - تفسير السعدي المقروء والمسموع. البحث المتقدم في الفتح للعهد الذهني، أي: الفتح المعهود المعروف في أذهانكم، وهو فتح مكة، وكان. التــصنـيــف: كل المحاضرات والخطب محاضرات مفرغة خطب جمعة خطب جمعة مفرغة. 4 النساء An-Nisaa. ØªÙØ³Ùر ÙÙÙØ±Ø§Ù اÙÙØ±ÙÙ ÙØ¹Ø¯ ÙØ±Ùدا Ù٠باب٠ØÙØ« ات٠اÙ٠ؤÙÙ Ø¨ÙØ°Ø§ Ø§ÙØªÙØ³ÙØ± اÙÙØ§Ø¯Ø± عÙÙ Ø§ÙØØ±Ù٠اÙÙ ÙÙ ÙØ© Ø Ù ÙØ³Ø±Ø§ Ø§ÙØ§Øª اÙÙØ±Ø§Ù Ø ÙÙØ¯ ØªØ¶Ù Ù ÙØ°Ø§ ... 3 آل عمران Aal-Imran. 4 النساء An-Nisaa. فقطع العهد على نفسه بإتمام تفسير ما لم يتمكن الإمام المحلَّى من تفسيره؛ فشرع في تفسير سورة البقرة، وأتم التفسير إلى نهاية سورة الإسراء. 1 الفاتحة Al-Faatiha. بصيغة البي دي اف PDF قابل للطباعة بالإضافة إلى رابط مباشر للتحميل. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 8 . تفسير الجلالين: ... تم تفسير سورة البقرة بعون الله وتوفيقه وصلى الله على محمد وسلم. تهذيب تفسير الجلالين. 4 النساء An-Nisaa. 7 الأعراف Al-A'raaf القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأعراف - الآية 176. 6 الأنعام Al-An'aam. 2 البقرة Al-Baqara. • ﴿إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللهُ﴾ «أي أمره»، 3 آل عمران Aal-Imran. 2 البقرة Al-Baqara. 542 : تفسير … 3 آل عمران Aal-Imran. 5 المائدة Al-Maaida. جاء ÙØ°Ø§ Ø§ÙØªÙØ³ÙØ± ٠تراÙÙØ§Ù ÙØ§ÙØ¢ÙØ§Øª اÙÙØ±Ø¢ÙÙØ©Ø ÙØ°ÙÙ ÙØªØ³ÙÙÙ ÙÙÙ ÙØ§ ٠باشرة. ÙÙØ¯ عرض Ø§ÙØªÙØ³ÙØ± بأسÙÙØ¨ ٠بسط ÙØ¹Ø¨Ø§Ø±Ø§Øª سÙÙØ© ÙÙ ÙÙ Ù ØªÙØ§ÙÙ Ø§ÙØ£ÙÙØ§Ù ... فصل: تفسير سورة البقرة /ﻪـ . تفسير الجلالين — ت 864 هـ/911 هـ قراءة تحميل (8.4MB) الجزء الثاني - وثيقة PDF. 4 النساء An-Nisaa. سورة Sura الأعراف Al-A'raaf. 6 الأنعام Al-An'aam. 5 المائدة Al-Maaida. 5 المائدة Al-Maaida. قال السيوطي مبيّنًا مصادر التفسير: 2 البقرة Al-Baqara. ÙØØ§ÙÙ Ø§ÙØ¹Ùاد Ø£Ù ÙÙØªØ±Ø¨ Ù Ù Ù Ø¹Ø±ÙØ© Ø§ÙØ¥Ùسا٠ÙÙ ÙØ§Ù٠٠٠اÙÙÙÙ ÙØ¨ÙÙ Ø£Ø¨ÙØ§Ø¡ ÙÙØ¹Ù Ù Ù Ø§ÙØ¨Ø´Ø±Ø ÙÙØ±Ù Ø£Ù Ø£Ø³Ø¦ÙØ©Ù ÙØªÙÙ ÙÙ ÙØ¬Ùب عÙÙØ§ Ø¥ÙØ§ عÙÙØ¯Ø© دÙÙÙØ© ... (022) سورة الحج. أما المذهب العقدي: فقد سلكا مسلك التأويل لكثير من الصفات التي يؤولها الأشاعرة، من الأمثلة على ذلك: تفسير الجلالين. القراء. 4 النساء An-Nisaa. 1 الفاتحة Al-Faatiha. 1 الفاتحة Al-Faatiha. 4 years ago. 4 النساء An-Nisaa. بتصرف. وهو تفسير مختصر جداً تقارب حروفه عدد حروف القرآن الكريم، فقد ذكر صاحب كشف الظنون عن بعض علماء اليمن أنه قال: (عددت حروف القرآن وحروف تفسير الجلالين فوجدتهما متساويين إلى سورة المزمل، ومن سورة المدثر إلى آخر القرآن زاد التفسير على حروف القرآن شيئاً يسيراً). سورة Sura الزخرف Az-Zukhruf. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة القصص - الآية 26. يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها. "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ" أَيْ لِهَؤُلَاءِ "لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْض" بِالْكُفْرِ وَالتَّعْوِيق عَنْ الْإِيمَان "قَالُوا إنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ" وَلَيْسَ مَا نَحْنُ فِيهِ بِفَسَادٍ قَالَ اللَّه تَعَالَى رَدًّا عَلَيْهِمْ : "أَلَا" لِلتَّنْبِيهِ "إنَّهُمْ هُمْ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ" بِذَلِكَ . 3 آل عمران Aal-Imran. تفسير متى ٢٠. يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها. 3 آل عمران Aal-Imran. 7 الأعراف Al-A'raaf تفسير ابن كثير : الآية 18 من سورة الزخرف. 2 البقرة Al-Baqara. 2 البقرة Al-Baqara. وَنَزَلَ رَدًّا لِقَوْلِ الْيَهُود لَمَّا ضَرَبَ اللَّه الْمَثَل بِالذُّبَابِ فِي قَوْله : ( وَإِنْ يَسْلُبهُمْ الذُّبَاب شَيْئًا وَالْعَنْكَبُوت فِي قَوْله : ( كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوت مَا أَرَادَ اللَّه بِذِكْرِ هَذِهِ الْأَشْيَاء ؟ الْخَسِيسَة فَأَنْزَلَ اللَّه, "إنَّ اللَّه لَا يَسْتَحْيِ أَنْ يَضْرِب" يَجْعَل "مَثَلًا" مَفْعُول أَوَّل "مَا" نَكِرَة مَوْصُوفَة بِمَا بَعْدهَا مَفْعُول ثَانٍ أَيّ مَثَل كَانَ أَوْ زَائِدَة لِتَأْكِيدِ الْخِسَّة فَمَا بَعْدهَا الْمَفْعُول الثَّانِي "بَعُوضَة" مُفْرَد الْبَعُوض وَهُوَ صِغَار الْبَقّ "فَمَا فَوْقهَا" أَيْ أَكْبَر مِنْهَا أَيْ لَا يَتْرُك بَيَانه لِمَا فِيهِ مِنْ الْحُكْم "فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ" أَيْ الْمَثَل "الْحَقّ" الثَّابِت الْوَاقِع مَوْقِعه "مِنْ رَبّهمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّه بِهَذَا مَثَلًا" تَمْيِيز أَيْ بِهَذَا الْمَثَل وَمَا اسْتِفْهَام إنْكَار مُبْتَدَأ وَذَا بِمَعْنَى الَّذِي بِصِلَتِهِ خَبَره أَيْ : أَيّ فَائِدَة فِيهِ قَالَ تَعَالَى فِي جَوَابهمْ "يُضِلّ بِهِ" أَيْ بِهَذَا الْمَثَل "كَثِيرًا" عَنْ الْحَقّ لِكُفْرِهِمْ بِهِ "وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا" مِنْ الْمُؤْمِنِينَ لِتَصْدِيقِهِمْ بِهِ "وَمَا يُضِلّ بِهِ إلَّا الْفَاسِقِينَ" الْخَارِجِينَ عَنْ طَاعَته, "الَّذِينَ" نَعْتَ "يَنْقُضُونَ عَهْد اللَّه" مَا عَهِدَهُ إلَيْهِمْ فِي الْكُتُب مِنْ الْإِيمَان بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "مِنْ بَعْد مِيثَاقه" تَوْكِيده عَلَيْهِمْ "وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّه بِهِ أَنْ يُوصَل" مِنْ الْإِيمَان بِالنَّبِيِّ وَالرَّحِم وَغَيْر ذَلِكَ وَأَنْ بَدَل مِنْ ضَمِير بِهِ "وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْض" بِالْمَعَاصِي وَالتَّعْوِيق عَنْ الْإِيمَان "أُولَئِكَ" الْمَوْصُوفُونَ بِمَا ذُكِرَ "هُمْ الْخَاسِرُونَ" لِمَصِيرِهِمْ إلَى النَّار الْمُؤَبَّدَة عَلَيْهِمْ, "كَيْفَ تَكْفُرُونَ" يَا أَهْل مَكَّة "بِاَللَّهِ" وَقَدْ "كُنْتُمْ أَمْوَاتًا" نُطَفًا فِي الْأَصْلَاب "فَأَحْيَاكُمْ" فِي الْأَرْحَام وَالدُّنْيَا بِنَفْخِ الرُّوح فِيكُمْ وَالِاسْتِفْهَام لِلتَّعْجِيبِ مِنْ كُفْرهمْ مَعَ قِيَام الْبُرْهَان أَوْ لِلتَّوْبِيخِ "ثُمَّ يُمِيتكُمْ" عِنْد انْتِهَاء آجَالكُمْ "ثُمَّ يُحْيِيكُمْ" بِالْبَعْثِ "ثُمَّ إلَيْهِ تُرْجَعُونَ" تُرَدُّونَ بَعْد الْبَعْث فَيُجَازِيكُمْ بِأَعْمَالِكُمْ وَقَالَ دَلِيلًا عَلَى الْبَعْث لِمَا أَنْكَرُوهُ, "هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْض" أَيْ الْأَرْض وَمَا فِيهَا "جَمِيعًا" لِتَنْتَفِعُوا بِهِ وَتَعْتَبِرُوا "ثُمَّ اسْتَوَى" بَعْد خَلْق الْأَرْض أَيْ قَصَدَ "إلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ" الضَّمِير يَرْجِع إلَى السَّمَاء لِأَنَّهَا فِي مَعْنَى الْجُمْلَة الْآيِلَة إلَيْهِ : أَيْ صَيَّرَهَا كَمَا فِي آيَة أُخْرَى ( فَقَضَاهُنَّ "سَبْع سَمَاوَات وَهُوَ بِكُلِّ شَيْء عَلِيم" مُجْمَلًا وَمُفَصَّلًا أَفَلَا تَعْتَبِرُونَ أَنَّ الْقَادِر عَلَى خَلْق ذَلِك ابْتِدَاء وَهُوَ أَعْظَم مِنْكُمْ قَادِر عَلَى إعَادَتكُمْ, وَاذْكُرْ يَا مُحَمَّد إذْ " قَالَ رَبّك لِلْمَلَائِكَةِ إنِّي جَاعِل فِي الْأَرْض خَلِيفَة" يَخْلُفنِي فِي تَنْفِيذ أَحْكَامِي فِيهَا وَهُوَ آدَم "قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِد فِيهَا" بِالْمَعَاصِي "وَيَسْفِك الدِّمَاء" يُرِيقهَا بِالْقَتْلِ كَمَا فَعَلَ بَنُو الْجَانّ وَكَانُوا فِيهَا فَلَمَّا أَفْسَدُوا أَرْسَلَ اللَّه عَلَيْهِمْ الْمَلَائِكَة فَطَرَدُوهُمْ إلَى الْجَزَائِر وَالْجِبَال "وَنَحْنُ نُسَبِّح" مُتَلَبِّسِينَ "بِحَمْدِك" أَيْ نَقُول سُبْحَان اللَّه "وَنُقَدِّس لَك" نُنَزِّهك عَمَّا لَا يَلِيق بِك فَاللَّام زَائِدَة وَالْجُمْلَة حَال أَيْ فَنَحْنُ أَحَقّ بِالِاسْتِخْلَافِ قَالَ تَعَالَى "إنِّي أَعْلَم مَا لَا تَعْلَمُونَ" مِنْ الْمَصْلَحَة فِي اسْتِخْلَاف آدَم وَأَنَّ ذُرِّيَّته فِيهِمْ الْمُطِيع وَالْعَاصِي فَيَظْهَر الْعَدْل بَيْنهمْ فَقَالُوا لَنْ يَخْلُق رَبّنَا خَلْقًا أَكْرَم عَلَيْهِ مِنَّا وَلَا أَعْلَم لِسَبْقِنَا لَهُ وَرُؤْيَتنَا مَا لَمْ يَرَهُ فَخَلَقَ اللَّه تَعَالَى آدَم مِنْ أَدِيم الْأَرْض أَيْ وَجْههَا بِأَنْ قَبَضَ مِنْهَا قَبْضَة مِنْ جَمِيع أَلْوَانهَا وَعُجِنَتْ بِالْمِيَاهِ الْمُخْتَلِفَة وَسَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ الرُّوح فَصَارَ حَيَوَانًا حَسَّاسًا بَعْد أَنْ كَانَ جَمَادًا, ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ, الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ, وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ, أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ, إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ, خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ, وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ, يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ, فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ, وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ, أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ, وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ, وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ, اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ, أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ, مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ, صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ, أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاء فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ, يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ, يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ, الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ, وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ, فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ, وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا قَالُواْ هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ, إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ, الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ, كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ, هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ, وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ. كَذَلِكَ هَؤُلَاءِ : إذَا نَزَلَ الْقُرْآن وَفِيهِ ذِكْر الْكُفْر الْمُشَبَّه بِالظُّلُمَاتِ وَالْوَعِيد عَلَيْهِ الْمُشَبَّه بِالرَّعْدِ وَالْحُجَج الْبَيِّنَة الْمُشَبَّهَة بِالْبَرْقِ يَسُدُّونَ آذَانهمْ لِئَلَّا يَسْمَعُوهُ فَيَمِيلُوا إلَى الْإِيمَان وَتَرْك دِينهمْ وَهُوَ عِنْدهمْ مَوْت "وَاَللَّه مُحِيط بِالْكَافِرِينَ" عِلْمًا وَقُدْرَة فَلَا يَفُوتُونَهُ, "يَكَاد" يَقْرَب "الْبَرْق يَخْطَف أَبْصَارهمْ" يَأْخُذهَا بِسُرْعَةٍ "كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ" أَيْ فِي ضَوْئِهِ "وَإِذَا أَظْلَم عَلَيْهِمْ قَامُوا" وَقَفُوا تَمْثِيل لِإِزْعَاجِ مَا فِي الْقُرْآن مِنْ الْحُجَج قُلُوبهمْ وَتَصْدِيقهمْ لِمَا سَمِعُوا فِيهِ مِمَّا يُحِبُّونَ وَوُقُوفهمْ عَمَّا يَكْرَهُونَ .
عصير الجوافة للحامل عالم حواء, تفسير حلم المشي في الوحل للعزباء, تنظيف مكيفات فلبينيين, مفهوم السيرة الذاتية والغيرية, كيفية ازالة الاعلانات من شاشة تورنيدو, تفسير خروج الإبرة من الفم, أفكار مشاريع بوربوينت, علاج نبضات القلب الضعيفه, فترة التسجيل الصيفية للاعبين 2021-2022,